فيديو يظهر بطولة إبراهيم النابلسي وهذا ما قاله قبل استشهاده (شاهد)

وطن – تصدر اسم الشهيد الفلسطيني إبراهيم النابلسي، قائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس، مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين والوطن العربي، عقب إعلان نبأ اغتياله في عملية مسلحة للاحتلال الإسرائيلي.

اغتيال إبراهيم النابلسي

والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال تنفيذ عملية عسكرية في البلدة القديمة بنابلس، أسفرت عن استشهاد إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح.

في ختام عملية مشتركة للوحدة الشرطية الخاصة وجهاز الشاباك وجيش الدفاع تم القضاء صباح اليوم على المخرب المدعو #ابراهيم_النابلسي في مدينة نابلس.#النابلسي مشتبه بتنفيذ عمليات اطلاق نار ضد مواطنين إسرائيليين وجنود جيش الدفاع في منطقة نابلس من بينها عمليات اطلاق نار نحو مجمع قبر يوسف

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 9, 2022

المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، ذكر في بيان له أنه “في نهاية عملية مطاردة وعملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك، اغتيل الفلسطيني إبراهيم النابلسي وشاب آخر معه.

موضحا أنه “تم تبادل لإطلاق النار خلال العملية، واستخدم جيش الاحتلال وسائل خاصة بينها صواريخ محمولة على الكتف”.

ووثقت إحدى كاميرات الخوذة الخاصة بجنود الاحتلال، جوانب من عملية اغتيال الشهيد “النابلسي”.

https://twitter.com/Team_MuJaHedoN1/status/1557021016987156481?s=20&t=CvQ0cmzqNkrv2RttwNDN7g

ويظهر المقطع إطلاق عناصر الاحتلال لنيران كثيفة نهار، واستخدام وسائل إطلاق النار المختلفة. كما تم توثيق مشاهد من داخل المنزل الذي وقع فيه تبادل لإطلاق النار مع إبراهيم النابلسي ورفاقه.

فيديو يوثق بطولة النابلسي

كما وثق مقطع متداول موقف بطولي سابق لإبراهيم النابلسي، أثناء اشتباكه مع الاحتلال.

#شاهد مشهد لرفاق درب إبراهيم النابلسي يحاولون سحبه من مكان اشتباك خشية عليه لكنه أستمر. pic.twitter.com/If05CDS2KL

— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) August 9, 2022

حيث ظهر “النابلسي” يرفض الانسحاب بينما أصدقائه يحاولون ثنيه عن ذلك، وأصر أن يذهب ويواصل اشتباكه مع قوات الاحتلال.

آخر كلمات لإبراهيم النابلسي

هذا وراج بين النشطاء ايضا تسجيل صوتي لإبراهيم النابلسي قبل لحظات من استشهاده.

تسجيل صوتي قبل لحظات من استشهاده .. #إبراهيم_النابلسي قائد كتائب شهداء الأقصى في #نابلس .. يقول "بحبك يا أمي، حافظوا على الوطن من بعدي، بوصيكم محدا يترك البارودة، أنا محاصر ورايح استشهد، ادعولي" pic.twitter.com/Lpy8yVzUJ7

— Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) August 9, 2022

وفي التسجيل يسمع صوت إبراهيم النابلسي قائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس، وهو يقول: “بحبك يا أمي، حافظوا على الوطن من بعدي، بوصيكم محدا يترك البارودة، أنا محاصر ورايح استشهد.. ادعولي”.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، ذكرت صباح الثلاثاء، أن قوة من وحدة “يمام” الخاصة التابعة للشرطة اغتالت النابلسي بعد محاصرة منزله في نابلس.

وقالت قناة “كان” الإسرائيلية، إن “النابلسي ينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، وقد هرب عدة مرات من محاولات اعتقال قام بها الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية”.

وزعمت القناة أن النابلسي كان متورطا في هجوم إطلاق النار على “قبر يوسف” الذي وقع في نهاية شهر يونيو الماضي في نابلس، حيث أصيب جندي ومستوطنان.

بطل فلسطيني أثار جنون الاحتلال

وتأتي هذه العملية للاحتلال عقب تصعيد العنف الذي شهدته غزة في الآونة الأخيرة، ومواصلة القتال بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي على مدى ثلاثة أيام، والذي أسفر عن استشهاد 46 فلسطينيًا.

وكان النابلسي قد تمكن من الفرار من محاولة قوات الاحتلال اعتقاله، قبل أسبوعين، واستشهد حينها فلسطينيان، وخلال تشييع جثمانيهما بعد عدة ساعات، ظهر النابلسي في الجنازة.

ففي البلدة القديمة، التي تقع وسط مدينة نابلس، وتحديدا “حارة الياسمينة” التاريخي، وقعت مواجهات مسلحة عنيفة واشتباكات استمرت لأكثر من أربع ساعات.

وأعلن لاحقا عن استشهاد الشابين محمد بشار عزيزي (25 عاما) وعبد الرحمن جمال صبح (28 عاما) بعد حصار واشتباك مع قوات معززة من جيش الاحتلال.

تشييع جنازة إبراهيم النابلسي

وشيعت، الثلاثاء، جنازة النابلسي، في الضفة الغربية المحتلة بعد ساعات من مقتله برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

هكذا تودّع نساء فلسطين أبناءهنّ الشهداء ✌️🇵🇸

📸تنفيذاً لوصيته لها بأن لا تبكي عليه .. والدة الشهيد #إبراهيم_النابلسي مبتسمةً وتحمل جثمانه خلال تشييعه بعدما اغتالته قوات الاحتلال الاسرائيليّ في #نابلس صباح الثلاثاء . pic.twitter.com/kvUEPnOkBq

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 9, 2022

وظهرت حشود كبيرة في توديع إبراهيم النابلسي، وظهرت والدته تبتسم عملا بوصيته، حيث أوصاه ألا تبكي عليه.

وظهرت والدة الشهيد النابلسي مبتسمةً وتحمل جثمانه خلال تشييعه بعدما اغتالته قوات الاحتلال الاسرائيليّ.