الرئيسية » حياتنا » قرار صادم يثير غضب البريطانيين بشأن والدان عذبا رضيعهما حتى فقد ساقيه!

قرار صادم يثير غضب البريطانيين بشأن والدان عذبا رضيعهما حتى فقد ساقيه!

وطن- قررت السلطات البريطانية، الإفراج عن الزوجان اللذان عذبا طفلهما بوحشية، حتى فقد كلتا ساقيه. وذلك بعد أن أمضيا نصف مدة سجنهما.

وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أنه سيتم خلال أيام إطلاق سراح والدي الطفل توني هودجيل (7 أعوام).

10 سنوات سجن

وكان القضاء البريطاني قد حكم في عام 2018، على كل من  جودي سيمبسون، 24 عاماً، وأنتوني سميث، 47 عاماً، بالسجن لمدة عشر سنوات.

وأمضى الزوجان خمس سنوات فقط في السجن، ومن المقرر إطلاق سراحيهما في غضون أيام في نهاية الشهر الجاري.

وتعود تفاصيل الجريمة، حين ترك الجانيان، طفلهما توني، يعاني لمدة 10 أيام من كسور في أصابع اليدين والقدمين، وتمزق في الأربطة، وتسمم دم. قبل نقله إلى المستشفى.

بتر ساقين وتسمم دم

وكان توني رضيعاً على وشك الموت عندما رآه المسعفون لأول مرة. وبسبب التعذيب الشديد الذي تعرض له، كان لا بد من بتر ساقيه.

وعلقت باولا هودجيل، 54 عاماً، والدة توني بالتبني،  والتي أمضت سنوات في حملات من أجل تشديد العقوبات على من يسيئون معاملة الأطفال. على خبر إطلاق سراح والديه بأنه “مقزز، مثل ضربة على المعدة”.

تعذيب رضيع تعذيب رضيع

وتابعت: “أمضى هذان الوحشان خمس سنوات فقط خلف القضبان بينما يواجه توني تحديات طوال حياته نتيجة شرهما. لا يوجد شيء على الإطلاق يمكنني القيام به حيال ذلك لأن إطلاق سراحهما يتم بشكل تلقائي”.

وتابعت: “إنها بمثابة ضربة على المعدة تجعلني أشعر بالمرض عندما أعرف أن أولئك الذين يسيئون إلى الأطفال سيتحركون بحرية في غضون بضع أيام”.

الطفل غاضب

وكشفت والدة توني بالتبني، أن الطفل الضحية غاضب جداً لأن والداه الحقيقيان سيخرجان قريباً.

وقالت إنه يريد الانضمام إلى الشرطة عندما يكبر لإعادة اعتقالهما.

وأردفت باولا:  “من الواضح أن توني يعرف أنهما فعلا أشياء سيئة معه ودخل السجن، لذلك كان غاضباً عندما أخبرته أنهما لن يكونا في السجن لفترة أطول”.

تعذيب رضيع

وأضافت: “لقد قال سابقاً إنه يريد أن يصبح شرطياً عندما يكبر. لكنه قال لي: “يجب أن أنضم الآن حتى أتمكن من إعادة اعتقالهما”.

وسبق أن قامت باولا بحملة ناجحة من أجل زيادة العقوبات على المتهمين بالتسبب في “ضرر جسيم” للأطفال من سن 10 إلى 14 عاماً.

يشار إلى أن توني حصل على جائزة “فخر بريطانيا”، بعدما تمكن من جمع 1.7 مليون جنيه إسترليني للمستشفى الذي قام بعلاجه عندما كان يبلغ من العمر 41 يوماً فقط.

تعذيب طفل سوري وحرق أماكن حساسة في جسده يفجر موجة غضب

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.