أول رد أردني رسمي على أنباء اعتقال ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري

وطن- في أول رد لها على الانباء المتداولة منذ أيام، نفت الأردن صحة ما يشاع عن قيام السلطات الأمنية باعتقال ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد على الحدود بين البلدين.

وقالت مصادر أردنية رسمية إن ما أشيع حول قيام الجيش الأردني باعتقال قائد الحرس الجمهوري وقائد الفرقة الرابعة المُدرعة التابعة لجيش النظام ماهر الأسد “عاٍر عن الصحة”، وذلك وفقا لقول المصادر لموقع “عمون” الأردني.

وكان المغرد القطري الشهير “بوغانم” قد أوضح في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” قبل أيام نقلا عن مصادر خاصة إنه تم اعتقال تم اعتقال ماهر الأسد شقيق بشار الأسد عند الحدود السورية-الأردنية وسط تكتيم على الخبر.

كما أوضح أنه سيتم إرسال وسيط للتفاوض على إطلاق سراحه، دون أن يكشف عن الجهة التي اعتقلته، إلا أن مغردين أشاروا إلى القبض عليه تم من قبل الجيش الأردني.

https://twitter.com/milano_1973/status/1554507578448691201?s=20&t=vNTdQ4v7sspWM5fdIxKJHA

إشراف ماهر الأسد على عملية تهريب للمخدرات

ولفت مغردون حينها، إلى أن اعتقال ماهر الأسد، جرى خلال إشرافه على عملية تهريب كبيرة للمخدرات، عبر الحدود الأردنية، التي نشطت عصابات في الآونة الأخيرة بتهريب الحبوب المخدرة عبرها، ودارت بينها وبين الجيش الأردني اشتباكات.

الأردن يسخر كافة الإمكانيات لمنع التهريب

وجاء تداول هذه الانباء بعد أن أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الأردنية اللواء يوسف الحنيطي، في تصريح سابق، تسخير كافة الإمكانات والقدرات المتوافرة في القوات المسلحة للتعامل مع كافة عمليات التسلل والتهريب والتصدي لها، بشكل يحفظ أمن واستقرار المناطق الحدودية.

وأوضح “الحنيطي” أن القيادة العامة تولي قوات حرس الحدود الأولوية القصوى في دعمها وإسنادها بقوات منتخبة من القوات الخاصة وقوات رد الفعل السريع مسندة بطائرات من سلاح الجو الملكي، وتذليل كافة المعاضل اللوجستية ضمن مناطق المسؤولية، التي كان لها الدور الكبير في إحباط العديد من عمليات التسلل والتهريب بكافة أشكاله، والحد من دخول المواد المخدرة والممنوعة إلى الأراضي الأردنية في إطار الخطة الأمنية التي تنفذها القيادة العامة للمحافظة على أمن واستقرار حدود المملكة الأردنية الهاشمية.

ولفت اللواء الحنيطي إلى أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ستقف بالمرصاد أمام من تسول له نفسه المساس بالأمن الوطني الأردني، وأنها مستمرة في بذل أقصى الجهود لحماية الوطن ومقدراته والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يحاول العبث بأمنه واستقراره بكل قوة وحزم.

الملك عبدالله الثاني يؤكد قدرة الأردن على منع أي تهديد على حدوده

وكان العاهل الأردني، قال الشهر الماضي، في تصريحات: “إن عمليات تهريب المخدرات والسلاح تستهدفنا كما تستهدف الأشقاء، فالتهريب يصل إلى دول شقيقة وأوروبية”، وأكد أن “الأردن قادر على منع أي تهديد على حدوده وينسق مع الأشقاء في مواجهة هذا الخطر”.

تحقيقات غربية تؤكد مسؤولية ماهر الأسد عن تهريب المخدرات للخارج

وكانت تحقيقات لوسائل إعلام غربية، أشارت بأصابع اتهام إلى ماهر الأسد، بالمسؤولية عن عمليات تصنيع وتهريب وتجارة المخدرات عبر الحدود إلى دول المنطقة، كأحد مصادر الدخل والإيرادات لتمويل أنشطة النظام.

ولفتت صحيفة “لوموند” الفرنسية إلى أن نظام الأسد يتزعم تجارة المخدرات في المنطقة، وأنه طور صناعة “الكبتاغون” لدعم اقتصاده الذي يواجه أزمات منذ سنوات، في حين تشير “نيويورك تايمز” إلى أن اثنين من المسؤولين السوريين يشرفان على تجارة المخدرات.

ونشر مركز كوار (COAR) للتحليل والأبحاث دراسة، وصفت سوريا بأنها أصبحت مركزا عالميا لإنتاج “الكبتاغون” المخدر، وكشفت أن صادراتها منه بلغت 3.46 مليار دولار.

اعتقال ماهر الأسد على الحدود السورية – الأردنية .. هل قبض الجيش الأردني عليه؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى