الرئيسية » حياتنا » حولها لكتلة لهب.. إماراتي يضرم النار بسيارته لسبب غريب

حولها لكتلة لهب.. إماراتي يضرم النار بسيارته لسبب غريب

وطن – أقدم شاب إماراتي على إحراق سيارته في الصحراء، بسبب “الحسد” بحسب وصفه، الأمر الذي أثار جدلا كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

إماراتي يحرق سيارته

وقال الرجل الذي يحمل الجنسية الإماراتية، إن إشعاله النار في سيارته جرى بسبب موقف حصل له قبل يوم.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر احتراق السيارة وهي من نوع شيفروليه والنيران مندلعة من أرجائها.

وبحسب وسائل إعلام إماراتية، فإن مالك السيارة التقى بأحد الأشخاص فسأله كيف يمكن أن يذهب بتلك السيارة (الغالية) إلى أبو ظبي، فأصابه بالحسد، على حد تعبيره، داعيا الله أن يعوضه.

“الحسد والعين موجودان”

وأثارت الواقعة جدلا على “تويتر” حيث اعتبر مغردون تصرف الرجل من الجهل وعدم تقدير النعمة.واعتبر البعض أن الحسد والعين موجودان وكثير من الناس يؤمنون به لدرجة الجنون.

بينما رأى آخرون أن قصة الحسد التي رواها مالك السيارة ليست مقنعة وليست سببا لإحراقها، وأعطوا مثالا عن الأجانب، حيث لديهم سيارات باهظة جدا ولم يقم أحد بذكر قصة الحسد وقام بإتلاف سيارته.

وفي هذا السياق علق “أنيس المرفدي” بنبرة تهكم: “ما أقبح الانسان يوم يحط كل الأسباب بالعين والحسد، بعدين تراها سيارة معفنه حتى البنغالية ما بيحسدوك عليها”.

وعقب “حسان “الأسدي”: “خوفا من الحسد أماراتي يحرق سيارته في الصحراء لله في خلقه شؤون”.

واستدرك:”الجهل آفة العلم”.

وتساءل “مبارك بن حمدان”: “أشوف الأجانب ماعندهم عين ولا أحد يذكر الله عندهم سياراتهم ملايين سعرها يبي من الشيوخ يشترون له سيارة واضحة.”

ورأى “أبو دنهو” أن هناك فرقاً بين العين والحسد ، فالحسد عندما يكون لديك شيء غال، أما العين التي يتحدث عنها صاحب المقطع فهي أن سيارته قديمه والشخص الذي أعطاه عين استغرب منه من سيارته -كما يقول- وكيف توصله وترجعه من مدينة لمدينة لكون السيارة قديمة.

وعلق آخر: “ما اقبح الانسان عندما يضع كل الأسباب بالعين والحسد، واستطرد :” تراها سيارة معفنه حتى الهندي ما بيحسدك عليها”.

وسلم آخر بحقيقة الحسد وحق العين مستذكراً قصة حصلت معه عندما كان موظفاً وأعلم إحدى قريباته عن وظيفته وراتبه -كما قال- وفي اليوم التالي فوجىء بالإدارة وهي تقول له هذا آخر دوام له.

https://twitter.com/d7imz_12/status/1556322773965881345?s=20&t=Kcq2yZ3eS_u2M5089P9aLQ

والحسد هو شعور عاطفي بتمني زوال قوة أو إنجاز أو ملك أو ميزة من شخص آخر والحصول عليها أو يكتفي الحاسد بالرغبة في زوالها من الآخرين.

وهو بخلاف الغبطة فإنها تمنّي مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط. ولا تقتصر التعاسة على الشخص الحاسد بسبب حسده. ومن هنا جاء قول أحدهم “لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.