وطن- غادر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بلاده في زيارة خارجية لم تُحدد وجهتها.
وقال الديوان الملكي، في بيان مقتضب، إن العاهل الاردني “غادر أرض الوطن في زيارة خاصة تستغرق عدة أيام”.
فيما ذكرت مصادر قريبة من الديوان الملكي، أن العاهل الأردني يصطحب في سفرياته من عشرة إلى 15 شخصا بين مساعدين ومرافقين وحرس شخصي وأفراد حماية.
العاهل الأردني غادر أرض وطنه في زيارة خاصة تستغرق عدة أيام لم يكشف عن وجهتها أو تفاصيلها. pic.twitter.com/0MQQ2Ab6vj
— الخليج الجديد (@thenewkhalij) August 3, 2022
هذه الزيارة “السرية” تأتي بعد حوالي أسبوعين على عودة الملك عبد الله من رحلة طويلة إلى الولايات المتحدة، كما أنها الزيارة الـ12 خلال آخر ستة أشهر.
ومنذ نهاية فبراير الماضي، أجرى الملك عبد الله جولات خارجية شملت زيارة الولايات المتحدة مرتين، والإمارات ثلاث مرات، كما أجرى زيارتين لمصر وزار أيضا ألمانيا والنروج والسعودية.
وكان الملك عبد الله قد زار الولايات المتحدة في أواخر ابريل الماضي لمدة أسبوعين قبل ان ينهي زيارته الثانية ولنفس المدة في منتصف يوليو.
جلالة ملك #الأردن يزور #الإمارات ورئيسة #تنزانيا تزور الإمارات pic.twitter.com/sb1smPl4IJ
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) February 25, 2022
كثرة جولات الملك عبد الله الخارجية أثارت جدلا كبيرا بين الأردنيين، لا سيما بسبب كثرتها والنفقات المرتبطة بها.
ويقول أردنيون إن كثرة سفريات الملك عبد الله تفرض ضغوطا على الموازنة العامة التي تعاني من عجز مزمن مع أوضاع اقتصادية صعبة في البلد المثقل بالديون ويعتمد بشكل إساسي على المساعدات والمنح الأجنبية.
وفي رد موجه على ما يبدو لهذه الانتقادات، أكد مسؤولون أردنيون أن زيارات العاهل الأردني للخارج تنسجم مع أسلوب “الدبلوماسية الملكية” السائد في البلد منذ عقود.
وهذا الأسلوب يتضمن أن الملك هو من يقود العمل الدبلوماسي والسياسة الخارجية وايضا رعاية الاتفاقات الاستثمارية الأجنبية، وبالتالي لا يتم الاعتماد على مندوبين للملك لإجراء هذه الزيارات.
يُشار إلى أنه في فبراير الماضي، كشفت تسريبات سُميت “أسرار سويس” عن أموال تقدّر بحوالي 200 مليون دولار مسجلة باسم الملك عبدالله وافراد اسرته في احد البنوك السويسرية.
وفي أوائل أكتوبر من العام الماضي، كشف تحقيق صحافي استقصائي أن العاهل الأردني أخفى ملكيته عقارات تتجاوز قيمتها 100 مليون دولار في الولايات المتحدة وبريطانيا اشتراها عبر شركات اسسها في دول تعتمد أنظمة ضريبية متساهلة.
أثارت هذه المعلومات غضب السلطات التي ردت عليها بالقول إن هناك حملة على الأردن، ولا يزال هنالك من يريد التخريب ويبني الشكوك، ولا يوجد ما يتم إخفاؤه.
وتحدث الديوان الملكي كذلك عن أن المعلومات “مغلوطة وفيها مبالغات وتفسيرات غير صحيحة”.
الكشف عن طلب قدمه ملك الأردن لرئيس الوزراء الإسرائيلي وقوبل بالرفض
درب تودي وما تجيب . مَثَلٌ اردني فلاحي.
لو هناك ذرة كرامه عند الكثيرين ممن يسحجون بالطالعه و النازله لواحد اجرب مثل هذا النكره القمرجي
لما تجراء على استظراط الشعب الاردني بهذا الشكل الفج
الواحد بالاردن قبل ما يتفوه باسم الملك بيقول سيدنا
يلعن ابوك على ابو كل واحد بيقولك سيدنا
سيدد صرمايتي يلعن ابو اللي خلفوك و ما ربوك