الرئيسية » الهدهد » غادة عويس رداً على فبركات “الذباب”: “متخلّفون .. صورة بحوض سباحة لن تشتت النظر عن المنشار وصاحبه”

غادة عويس رداً على فبركات “الذباب”: “متخلّفون .. صورة بحوض سباحة لن تشتت النظر عن المنشار وصاحبه”

وطن – لا تتوقف حسابات الذباب الإلكتروني، عن استهداف المذيعة البارزة بقناة الجزيرة غادة عويس، ومحاولة الإساءة لها والتشهير بها، بنشر وتداول صور بعد قرصنة هاتفها الشخصيّ، من قبل “عصابة ولي العهد السعودي”. كما أكدت الإعلامية اللبنانية في أكثر من مناسبة

وردّت “عويس”، على إعادة نشر الذباب الإلكترونيّ صوراً لها، وقولهم إن هذه الصورة لا تعجب غادة، بالتأكيد: “بالعكس الصورة جميلة وتعجبني .. مشكلتها الوحيدة انها مسروقة من قبل عصابة ولي عهد السعودية الذي قطّع صحافيا ولم يخجل من الموافقة على التجسس والتلصص على الناس بمنتهى الوضاعة”.

وأضافت: “هذه الصورة المسروقة والقصة المفبركة حولها عرّفت العالم على مبس الوضيع.يمكنك مطالعة أهم الصحف للتأكد”.

وكشفت غادة عن مصدر هذه الصورة، وهي ملتقطة لها من حوض سباحة قائلة: “متخلّفون للأسف.. صفر حضارة.. صفر أخلاق.. صـفر دين.. صفر ذكاء.. يعتقدون ان صورة بحوض سباحة مثل ملايين الناس ممكن ان تشتت نظر الجمهور عن المنشار وصاحبه”.

وتابعت: “الذباب وزعيمه لم يفهموا بعد أن الصورة ليست مشكلة.. المشكلة أن النظام السعودي بقيادة مبس كان وراء سرقتها بعد عملية تجسس مخالفة للقانون وتلصص حقير مع تعليقات بذيئة تثبت إجرامهم وهوسهم الجنسي وكرههم للمرأة! تكفيني المقالات والكاريكاتير عنه في فرنسا بعد زيارته الأخيرة!سعدت بقراءتها”.

اختراق هاتف غادة عويس

وفي يناير الماضي، جرت عملية اختراق لهاتف غادة عويس الإعلامية في قناة الجزيرة، فيما اعتبرت حملة منظمة تستهدفها بسبب انتقادها الدائم لولي العهد السعودي في جريمة اغتيال جمال خاشقجي.

ففي ليلة 15 أبريل 2020، وصلت رسالة WhatsApp من مرسل مجهول في المغرب على الهاتف المحمول للصحفية التلفزيونية اللبنانية غادة عويس، مما أدى على ما يبدو إلى سلسلة من الأوامر الفنية، لتعطل نظام تشغيل الهاتف.

لكن بعد فوات الأوان، أظهر تحليل الجهاز أنه مصاب ببرنامج تجسس.

وأوضح التحقيق أن المتسللين سرقوا ما لا يقل عن 43.32 ميغا بايت من البيانات الشخصية من هاتف عويس المحمول.

وأشار إلى أن “نقيباً” في الجيش السعودي فيما بعد تفاخر بنشر صور شخصية لغادة عويس باعتباره “ثأرا”.

تورط أمير من العائلة المالكة السعودية في القرصنة

وأشارت تسجيلات المحادثات الداخلية بين المشاركين المشتبه بهم، بالإضافة إلى الصور وأدلة تدفقات الأموال وتذاكر الطيران والمحادثات، إلى تورط أمير من العائلة المالكة السعودية في الهجوم.

وبحسب التحقيق، فإن التخطيط بدأ من “نادي الملياردير” في فندق تاج الساحر في دبي، وهو واحد من تلك المؤسسات التي يبدو أنها تريد أن ترقى إلى مختلف الكليشيهات حول الشرق الأوسط. حيث يحتوي على عرض خفيف بين رجال ونساء يرتدون ملابس ضيقة يرقصون على خشبة المسرح.

وخلال مأدبة عشاء يوم السبت في نهاية أبريل 2019، تمت مناقشة خطة لمهاجمة هاتف غادة عويس ببرنامج تجسس وتوزيع الصور الملتقطة في جميع أنحاء العالم من خلال شبكة من المؤيدين في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والشرق الأوسط.

وفي إحدى المكالمات الهاتفية، ادعى أحد الأمريكيين أن موظفًا في شركة DarkMatter كان حاضرًا ذلك المساء. وكان من المفترض أن يُكلف بمهمة اختراق هاتف غادة عويس المحمول.

ووفقا للتحقيق، فقد تحدث اثنان من السعوديين إلى المتخصصين السيبرانيين على طاولة نادي الملياردير. وبحسب أحد الأمريكيين الحاضرين ذلك المساء فإن أحدهم كان من المقربين من سعود القحطاني.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.