الرئيسية » الهدهد » حتى لا يحرق قلبها”.. وثيقة تكشف طلب الشهيد “صبح” الانفصال عن خطيبته قبل استشهاده

حتى لا يحرق قلبها”.. وثيقة تكشف طلب الشهيد “صبح” الانفصال عن خطيبته قبل استشهاده

وطن– تداول ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لوثيقة صادرة عن محكمة مدينة نابلس الشرعية تكشف أن الشهيد عبد الرحمن صبح، الذي ارتقى الأحد 24 يوليو/تموز 2022، قد طلب الانفصال عن خطيبته، قبل أيام قليلة من استشهاده، وذلك بسبب مطاردته من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقا للوثيقة المتداولة التي رصدتها “وطن”، والمحررة بتاريخ 19يوليو/تموز 2022 فإن الشهيد “صبح” طلب الانفصال لأنه “مشروع شهيد”، و”لا يريد أن يوجع قلب خطيبته، وأنها أجمل وأفضل شيء حصل على حياته”.

وأظهرت الوثيقة أن القاضي الشرعي رفض طلب الشهيد “صبح”؛ “على أمل أن يطيل الله في عمره”، لافتا إلى انه أقنعه بالعدول عن الطلاق وتم الصلح بينه وبين خطيبته.

https://twitter.com/Palestine_Gaz/status/1552337492443029510?s=20&t=VNtwh2E9kINDQJAQ4nybTA

صور الوثيقة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، فيما أشاد مغردون بموقف الشهيد، وما مثله من أخلاق نبيلة.
وكان الشهيد “صبح” قد ارتقى برفقة الشهيد محمد العزيزي بعد استهداف المنزل الذي كانا فيه بالبلدة القديمة في نابلس بصواريخ “لاو” موجهة وإطلاق كثيف للنيران، أصيب خلالها 6 أشخاص، من بينهم اثنان بحالة الخطر، بحسب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية.

شهيدان وإصابات بعد اشتباكات عنيفة مع الاحتلال في نابلس

مبايعة الشهيد “صبح” لـ محمد الضيف

وتزامنا مع استشهاده، تداول ناشطون مقطع فيديو للشهيد “صبح” وهو يبايع فيه محمد الضيف، رئيس أركان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

https://twitter.com/HA221095/status/1551518076880969728

حركة حماس تزف الشهيدين وتبارك أعمال المقاومة

وزفّت حركة “حماس” الشهيدين الشابّين عبد الرحمن صبح (29 عامًا) ومحمد العزيزي (22 عامًا)، اللذين ارتقيا خلال التصدي البطولي لعدوان الاحتلال على مدينة نابلس قبل أيام.

وقالت الحركة في تصريح صحفي لها إنّ نابلس التي سطّرت رسالة بأن الشعب الفلسطيني غير قابل للكسر ولا التدجين، مشددة على أنها ستبقى شوكةً في حلق هذا المحتل المجرم، ولن تسمح بتمرير جرائمه وانتهاكاته العنصرية المدعومة من قوى الشرّ والتطبيع.

وتوجهت بالتحية إلى أهل وثوار نابلس، الذين هبّوا بكلّ بسالة، للتصدي لعدوان الاحتلال واقتحامه الهمجي، كما توجهت بالتحية لأبطال جنين وطولكرم وطوباس، الذين نفّذوا عمليات إطلاق نار بطولية، ولجميع المقاومين في مدن الضفة كافة، الذين استنفروا دعمًا وإسنادًا لجبل النار.

“لا تحطوني بثلاجة”.. وصية الشهيد الفلسطيني غيث يامين المؤثرة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.