الرئيسية » الهدهد » معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي يزعم: سلطنة عمان مرشحة رئيسية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل

معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي يزعم: سلطنة عمان مرشحة رئيسية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل

وطن- قال معهد دراسات الامن القومي الإسرائيلي إن إعلان سلطات الطيران في المملكة العربية السعودية أنه من الآن فصاعدًا ستتمكن الطائرات الإسرائيلية أيضًا من المرور عبر مجالها الجوي، يُنظر إليه في إسرائيل على أنه عمل آخر على الطريق الطويل لتطبيع العلاقات مع المملكة.

وأضاف في تقرير له أعده الباحث يوئيل غوزانسكي أنه” ومع ذلك ، من أجل الطيران إلى الشرق ، يجب الحصول على موافقة سلطنة عمان للمرور عبر مجالها الجوي”، زاعما أن سلطنة هي “نفسها المرشحة الرئيسية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل”.

علاقات هادئة ودافئة

وزعم الباحث أن “إسرائيل تتمتع بعلاقات هادئة ولكن دافئة مع عمان منذ حوالي خمسين عامًا”، مشيرا إلى انه ” في الواقع ، ربما تكون العلاقة بين إسرائيل وسلطنة عمان هي أقدم علاقات إسرائيل مع دول الخليج العربي”.

وادعى الباحث أنه ” مع صعود السلطان قابوس إلى السلطة عام 1970 ، بدأت إسرائيل بمساعدة السلطنة بعد ذلك ، وتم توثيق التعاون في مجالات أخرى ، من بينها تحلية المياه والري، كما كانت عمان أولى دول الخليج التي وافقت على إنشاء بعثة دبلوماسية إسرائيلية رسمية في الخليج ، قبل قطر”.

رؤساء وزراء إسرائيليين زاروا سلطنة عمان

وأشار الباحث إلى أن “ثلاثة رؤساء وزراء إسرائيليين زاروا سلطنة عمان: إسحاق رابين ، الذي جاء إلى السلطنة في عام 1994 ، وشمعون بيريز في عام 1996 ، وبنيامين نتنياهو في عام 2018 ، وكلهم على ما يبدو عبروا المجال الجوي السعودي”، موضحا إن سلطنة عمان أعلنت إغلاق البعثة الإسرائيلية في أراضيها بعد اندلاع الانتفاضة الثانية.

وقال الباحث إنه “في عام 2020 ، تولى هيثم بن طارق السلطة في السلطنة ، واستمر في عمل التوازن الدقيق لسلفه في السياسة الخارجية ، وحافظ على علاقات وثيقة مع معظم اللاعبين الإقليميين ، بما في ذلك إيران من جهة ، والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة من جهة أخرى. الآخر ، ويساعد في الوساطة بينهما”.
دعم سلطنة عمان لمبادرة السلام العربية

كما أشار الباحث إلى أن “سلطنة عمان أعلنت بالفعل دعمها لمبادرة السلام العربية كشرط للتطبيع مع إسرائيل ، ولكن في الممارسة العملية تحافظ تل أبيب ومسقط على علاقات سياسية طبيعية بينهما”.

واختتم الباحث حديثه حول هذه المسألة بالقول:” لذلك ، فإن التقدم الإسرائيلي العماني نحو العلاقات الدبلوماسية العامة يعتمد بشكل أساسي على درجة الالتزام الذي ستظهره الولايات المتحدة لهذه الخطوة والتنازلات التي ستكون على استعداد لتقديمها لسلطنة عمان ، وأيضًا على درجة حساسية عمان تجاه علاقاتها مع إيران التي زادت مؤخرًا من تهديداتها على خلفية توطيد العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل”.

عمانيون غاضبون من مشاركة السلطنة في مناورة بحرية مع إسرائيل

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.