الرئيسية » الهدهد » فيديو كارثي صوره سوري لزوجته “خلسة” في تركيا والشرطة تستنفر

فيديو كارثي صوره سوري لزوجته “خلسة” في تركيا والشرطة تستنفر

وطن – ألقت السلطات التركية في مدينة إسطنبول القبض على أم سورية، استعدادا لترحيلها بعدما أبلغ عنها زوجها وصور لها مقطع فيديو وهي تعنف أطفالهما.

وبعد انتشار مقطع الفيديو الذي اكتفى الزوج بتصويره دون أي تدخل وبدون أن تعلم زوجته أنه يصور، تم نقل الأم إلى دائرة الهجرة من أجل ترحيلها بعد أن أبلغ عنها الزوج وقال إنها تعنف أطفالها وتضربهم باستمرار.

وظهرت الأم في مقطع فيديو تم تصويره دون علمها، وهي تصيح في وجه زوجها وتصرخ على ابنتها “نوار”. فتبدأ بصفعها بكلتا يديها على وجها، لأنها اختبأت وراء بائع في محل.

وقالت لها: “لما بتمشي صوت خطوة ما بدي أسمعو”، وعاودت الأم ضرب ابنتها ثم قامت بدفعها إلى الأمام وركلها بقدمها.

وعادت لتأنيب زوجها مهددة إياه إن لم يفعل ذلك “فتحول يومه إلى أسود”.

وتابعت وفق الفيديو: “يا أنا يا هيي لأشوف بدها تصير متل ما بدي أو لا”.

 مطالب الزوج بترحيلها

وذكرت مصادر إعلام تركية حسبما ترجم موقع “شوك كوزال”، أن “المواطن السوري (عبد الرحمن) المقيم في أرناؤوط كوي بولاية اسطنبول، قام بتقديم شكوى ضد زوجته (نور ك.) وطالب بترحيلها، بسبب سوء معاملتها وتعنيف الأطفال وضربهم”.

كما قام عبد الرحمن بتصوير زوجته مقطعاً مسجلاً يوضح ضربها لأطفالها واستخدامها ألفاظ بذيئة ومخلّة للأدب معه ومع الأطفال لامار (7 أعوام) وليان. (6 أعوام).

وذهب عبد الرحمن إلى مركز الشرطة وقام بتقديم شكوى ضدها. كما أبرز مقطع الفيديو وبعض الصور التي التقطها دليل وإثبات قوي لصحة أقواله.

وورد في إفادة عبد الرحمن لمركز الشرطة بأن زوجته لا تستمع إلى كلامه نهائياً واشتدت بينهم النزاعات والمشاكل خلال فترة الثلاث أشهر الأخيرة.

حيث اعتادت  على نطق ألفاظ بذيئة معه ومع أولاده بشكل مستمر طيلة الوقت، ولا تقوم بدور الأمومة كما يجب.

تفاعل مع الواقعة

وأثارت واقعة تعنيف الطفلة التي بدت في السابعة من عمرها سخطًا وغضبًا واسعين بين اللاجئين والأتراك على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين تفاعلوا مع الواقعة.

وجاء ذلك وسط مطالبات لأجهزة الدولة بوضع حد للعنف الأسري الذي يتوسع في أوساط الأتراك واللاجئين على حد سواء. دون وجود رادع قانوني يمنع تفشي تلك الظاهرة، ويحد من تمادي مرتكبيها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.