وطن- علقت دولة الإمارات، للمرة الأولى، على التقارير التي تحدثت مؤخرا، اعتزامها إقامة ملعب في إسرائيل، وهي الفضيحة التي كان قد أثار الكشف عنها جدلا.
وقالت السفارة الإماراتية في إسرائيل، في بيان نشرته عبر حسابها على موقع “تويتر”: “الإمارات لم تتعهد ببناء ملعب في كفر قاسم أو في أي ناد آخر في إسرائيل”.
سفارة #دولة_الامارات تلتزم بالتواصل مع كافة أطياف المجتمع في دولة #إسرائيل، وتؤكد أن #الامارات لم تتعهد ببناء ملعب في كفر قاسم أو في أي نادٍ آخر في إسرائيل.. علماً بأن السفارة هي المعنية بالإعلان عن النشاطات أو الفعاليات ذات الصلة.
— UAE Embassy in Israel (@UAEinIsrael) July 27, 2022
وأضافت أنها تلتزم بالتواصل مع كافة أطياف المجتمع في دولة إسرائيل، وأشارت إلى أن الإمارات لم تتعهد ببناء ملعب في كفر قاسم أو في أي ناد آخر في إسرائيل.
وشدد البيان على أن السفارة هي المعنية بالإعلان عن النشاطات أو الفعاليات ذات الصلة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت مؤخرا، عن عزم الإمارات بناء ملعب جديد لكرة القدم في إسرائيل على أراض شهدت مجزرة إسرائيلية أسفرت عن استشهاد 51 فلسطينيا.
وقال موقع “Ynet” العبري، إن شركة حكومية إماراتية اتفقت مع وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج، على إنشاء ملعب جديد في كفر قاسم سيُطلق عليه اسم خليفة، وسيتم بناؤه بتمويل كامل من الإمارات التي وقعت على اتفاقيات إبراهيم قبل أقل من عامين مع إسرائيل.
الإمارات تمول إنشاء ملعب لكرة قدم في إسرائيل
يا ترى على اي قرية مهجرة ستقيم الامارات ملعبا ليلعب فيه الصهاينة ؟
والله لن نغفر ولو بعد 100 عام وعلى هذا ستحاسبون امارة امارة pic.twitter.com/XMdG4gTAsb— أركــــان (@ar2aan) July 24, 2022
وأضاف أن الوزير الإسرائيلي فريج تلقى بالفعل الضوء الأخضر من الإمارات، مما أدى إلى إعداد الخطط التي من المتوقع تنفيذها في الأشهر المقبلة، حيث سيتسع الملعب لـ 8000 مقعد.
وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع صفقة يحاول الوزير فريج إبرامها بين رجل أعمال إماراتي مقرب من الحكومة الإماراتية، ونادي هبوعيل الإسرائيلي لشرائه بالكامل.
وفي تصريحات لصحيفة “يديعوت أحرونوت“، قال فريج إن الموضوع الاقتصادي لا يمثل مشكلة أمام رجل الأعمال الإماراتي، نحتاج هنا إلى استثمار كبير، لكن توجد هنا مشكلة سياسية يجب معرفة كيفية حلها.
تمويل #الإمارات إنشاء ملعب في قرية #كفر_قاسم التي ارتكب الاحتلال فيها مذبحة أودت بحياة 51 مزارعا فلسطينيا عام1956 أشبه باللعب فوق دماء الضحايا.
وكأن #محمد_بن_زايد يهدف للتغطية على جرائم الاحتلال وطمس آنات وآهات المكلومين.
آتاه الله ملكا وكنوزا طائلة فسخُرهما لدعم "اسرائيل". pic.twitter.com/pnrHiPJOjK— ماجد الزبدة – فلسطين (@majed_zebda) July 27, 2022
ومنطقة كفر قاسم لها وقع خاص في ذاكرة الفلسطينيين، تتمثل بالمجزرة الإسرائيلية التي ارتكبتها قوات “حرس الحدود” الإسرائيلية عام 1956، وأسفرت عن استشهاد 51 شخصًا من سكان البلدة بينهم أطفال ونساء ومسنّون.
وكان جنود الاحتلال الإسرائيلي في 29 من أكتوبر/تشرين الأول عام 1956 قد فتحوا النار على الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم في قرية كفر قاسم، إذ استغلت إسرائيل انشغال العالم بالعدوان الثلاثي على مصر ونفذت مذبحة بحق الفلسطينيين.
https://twitter.com/p0LTzJiRehtxRC7/status/1551898698086580224?s=20&t=ggB5QHsAIfV9sPk4ObyQCQ
وفي نهاية الخمسينيات تم تقديم بعض المسؤولين عن المذبحة، وتمّت تبرئتهم جميعا إلا واحدا يدعى “شدمي”، فقد غُرّم بقرش واحد فقط، لمشاركته في المجزرة.