الرئيسية » الهدهد » اقتحام جماعي للبرلمان العراقي بسبب محمد السوداني: “إيران برة برة” (فيديو)

اقتحام جماعي للبرلمان العراقي بسبب محمد السوداني: “إيران برة برة” (فيديو)

وطن– أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل، لحظة اقتحام عدد كبير من المتظاهرين العراقيين، لمقر البرلمان، احتجاجا منهم على ترشيح محمد السوداني، لمنصب رئيس الوزراء.

اقتحام مقر البرلمان العراقي

وبحسب وسائل إعلام عراقية، فإن قوات الأمن فتحت الطريق أمام المتظاهرين للوصول إلى البرلمان العراقي.

واقتحم المتظاهرون العراقيون، المنطقة الخضراء وسط بغداد من إحدى بواباتها الأربع، قبل أن يتمكنوا من اقتحام مبنى البرلمان.

وبدأ المئات من المتظاهرين، وهم مؤيدون للتيار الصدري، بالتظاهر احتجاجا على مرشح خصوم الصدر السياسيين في الإطار التنسيقي الشيعي لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني.

وبحسب المقاطع المتداولة فقد هتف المتظاهرون الغاضبون داخل مقر البرلمان:”إيران برة برة.. بغداد تبقى حرة”.

ويحاول الأمن العراقي حاليا إخراج المتظاهرين الغاضبين من داخل البرلمان، وسط دعوات من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، للمتظاهرين بالالتزام بالسلمية واتباع تعليمات الأمن.

وقال الكاظمي في البيان إن القوات الأمنية سوف تكون ملتزمة بحماية مؤسسات الدولة والبعثات الدولية ومنع أي إخلال بالأمن والنظام.

محمد شياع السوداني

وكان الإطار التنسيقي أعلن، الاثنين، ترشيح السوداني لمنصب رئيس الوزراء وهو ترشيح اصطدم باعتراض رجل الدين الشيعي والشخصية السياسية النافذة في العراق مقتدى الصدر.

واستقال نواب التيار الصدري الـ73 في يونيو الماضي من البرلمان، بعدما كانوا يحتلون أكبر عدد من المقاعد فيه وسط أزمة سياسية حالت دون تشكيل حكومة جديدة.

ولم يتمكّن العراق من الخروج من الأزمة السياسية بعد مرور 9 أشهر على الانتخابات البرلمانية المبكرة في أكتوبر 2021، التي جاءت لامتصاص الغضب الشعبي إثر تظاهرات غير مسبوقة.

وغالبا ما يكون المسار السياسي معقدا وطويلا في العراق، بسبب الانقسامات الحادة والأزمات المتعددة وتأثير مجموعات مسلحة نافذة.

وكان السوداني (52 عاماً) سابقاً في حزب الدعوة تنظيم العراق، وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، قبل الاستقالة منهما حين طرح اسمه مرشحاً لرئاسة الوزراء في العام 2019. لكن اسمه رفض من قبل المتظاهرين حينها.

وفاز السوداني بعضوية مجلس النواب العراقي 3 مرات آخرها في 2021، وشغل مناصب وزارية، حيث كان وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية بين 2014 و2018.

وكذلك عين وزيراً لحقوق الإنسان بين 2010 و2014، بحسب سيرة ذاتية صادرة عن مكتبه. وتولّى كذلك منصب محافظ ميسان، الواقعة في جنوب العراق.

البرلمان العراقي يقر القراءة الأولى لقانون حظر التطبيع مع “إسرائيل”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.