الرئيسية » الهدهد » إيقاف أحلام العجارمة ورانيا زنون عن العمل بعد تحرك السوريين ضدهما

إيقاف أحلام العجارمة ورانيا زنون عن العمل بعد تحرك السوريين ضدهما

وطن- كشف ناشطون وحسابات موثقة بمواقع التواصل، بأن الحملة التي شنها ناشطون ضد كل من، المراسلة السورية الموالية للنظام رانيا زنون، والإعلامية الأردنية أحلام العجارمة.

وقف رانيا زنون وأحلام العجارمة عن العمل

ورغم أن قصتهما مختلفة، إلا أن الأمر في موضوعي “زنون” و”العجارمة” ارتبط بسوريا والسوريين.

وكانت رانيا زنون، كشفت بصورة لها عن التحاقها بشبكة قنوات “فرانس 24“، وهو ما فجر موجة غضب بين السوريين، لما هو معروف عن المراسلة السورية من موالاة النظام، وتحريضها على قتل السوريين المعارضين لنظام الأسد طيلة السنوات الماضية.

بينما تتلخص قصة أحلام العجارمة، في نسجها قصة من خيالها عن اختطاف نجلها من تركيا وأخذه إلى سوريا، ليفتضح لاحقا كذبها بحسب ما كشف زوجها، وأنها اختلقت هذه القصة لأجل الشهرة وجذب الأنظار إليها.

والجديد اليوم وبعد الهجوم الواسع على المرأتين المذكورتين بمواقع التواصل، وخاصة من قبل السوريين، أعلنت المؤسسات الإعلامية التي يعملن فيها عن إيقافهما عن العمل.

وفي هذا السياق تداول ناشطون بيانا أصدرته شبكة “فرانس 24″، تنفي فيه تعاملها مع “زنون”.

وقالت إنها تستنكر ما وصفته الشائعات التي انتشرت حول وجود تعاون محتمل بين هيئة تحرير “فرانس 24” والصحفية رانيا الزنون.

وقال “فرانس24” في بيانها إن “زنون” مراسلة تتعاون مع وكالة الأنباء الإسبانية “EFE” في سوريا، تحدثت على هوائي القناة باللغة العربية كضيف.

فضيحة أحلام العجارمة تشعل غضب مواقع التواصل عقب كشف زوجها الحقيقة

مضيفة أن مداخلاتها لم تُؤجر عليها أبدًا.

وأكدت القناة التزامها بحرية الصحافة، وسياستها التحريرية التي تهدف إلى تقديم معلومات صادقة ومتوازنة في جميع القارات، ومهتمة بتعدد وجهات النظر.

كما كشف الناشط السوري قتيبة ياسين، أن محطة “TRT” التركية قررت وقف أحلام العجارمة، عن العمل بعدما ادعت أن سوريين خطفوا ابنها.

رانيا زنون وفرانس 24

وكانت “زنون” ظهرت في صورة نشرتها عبر حسابها في “فيس بوك”، وخلفها شعار قناة “فرانس 24″، وتلقت إثره العديد من المباركات من قبل شخصيات إعلامية معروفة كهناء الصالح ونهلة العيسى، بينما لم ترد الزنون على أي من التعليقات.

وقالت زنون لمجلة “الأزمنة“، الثلاثاء 26 من يوليو، إنها لا تزال موجودة في العاصمة السورية دمشق، وتنتظر الموافقة الرسمية من الجهات المعنية في البلاد لتكون مراسلة قناة “فرانس 24” على الأراضي السورية، لتغطي كل الأنشطة التي تقام فيها.

وأشارت إلى أن القناة أرسلت كتابًا رسميًا لوزارة الإعلام لاعتمادها مراسلة لها داخل سوريا.

الزنون هي إعلامية في قناة “الإخبارية السورية” الموالية لحكومة النظام السوري، وأثار ما قيل عن تعيينها في قناة “فرانس 24” سخطًا من قبل ناشطين سوريين وغربيين.

فضيحة أحلام العجارمة

وكان وليد سقالاكي زوج الإعلامية الأردنية أحلام العجارمة، فجر قنبلة من العيار الثقيل، مفندا رواية زوجته حول ما كشفته عن اختطاف ابنها “الوليد” من قبل عصابة للاتجار في البشر في إدلب السورية.

https://twitter.com/FAlmasee2/status/1551343531612164096?s=20&t=R2tJL-OBxxc4QWZ7DRjmjQ

وقال “سقالاكي” في مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ورصدتها “وطن” مخاطبا الإعلامية الأردنية، إنه مبهور بـ“فيلم“ الاختطاف، طالبا منها إعطاءه رقم المخرج الذي استطاع تأليف وتمثيل قصة الاختطاف المزعومة، على حد وصفه.

وأوضح، أن ابنه لم يخطف أبدا، مشيرا إلى أنه هو من أخذه بقرار من المحكمة التركية، مضيفا أنه على خلاف مع زوجته منذ 10 أشهر، ولغاية الآن هي على ذمته ولم يحدث طلاق بينهما.

وتابع، أن هناك خلافا ومحكمة ودعاوى، ولكن دون طلاق حتى الآن، مستغربا من تصرف زوجته وخروجها على السوشيال ميديا، مضيفا، أنه لا يستطيع رؤية ابنه حاليا سوى مرة في الشهر، واليوم الخامس من كل شهر، وبوجود رجال الشرطة.

وقال إنه بقرار من المحكمة استلم ابنه من أحلام، وقد استلمه وأدخله سيارته، ومن ثم قام بإعطائه لصديق له أوصله للحدود، وقد دخل الطفل الحدود بطريقة شرعية، وكان أمانة عند جماعة يعرفها لغاية ترتيب أوراقه الثبوتية ليعود ويأخذه من تلك الجماعة.

وأضاف موجها حديثه لطفله ”حبيبي الوليد رح تكبر وانت تحمل معك ذكريات مؤلمة عن عملية خطف وهمية ادعتها السيدة الفاضلة أحلام أمك، دون ذكر القصة الحقيقية وهذا كله لتلميع صورتها وإبراز اسمها من جديد“.

السورية رانيا زنون تنضم لـ”فرانس 24″.. ما لا تعرفه عن “مراسلة التشبيح”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.