الرئيسية » الهدهد » مشفى محمد بن زايد في سوريا لعلاج مصابي الميليشيات الإيرانية (شاهد)

مشفى محمد بن زايد في سوريا لعلاج مصابي الميليشيات الإيرانية (شاهد)

وطن– استكمالاً لخطوات التطبيع بين الإمارات ونظام الأسد افتتح، الثلاثاء، أول مشفى إماراتي في سوريا ويحمل اسم «مشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني». ويقع المشفى قرب قصر المؤتمرات على طريق المطار بريف دمشق.

مشفى محمد بن زايد في دمشق

ويضم المشفى بحسب ما ذكرت وسائل إعلام النظام السوري، كامل التجهيزات الطبية اللازمة كأجهزة الأشعة والطبقي المحوري والمنافس لتقديم الخدمة الطبية المناسبة.

وزعم وزير الصحة في حكومة النظام “حسن الغباش” في تصريح للصحفيين، أن اختيار مكان المشفى وافتتاحه جاء بتوجيهات من بشار الأسد، ليغطي منطقة الغوطة ومناطق جغرافية واسعة بريف دمشق تضم حوالي مليون نسمة.

علماً أن قوات النظام السوري أجهزت على كل مشافي الغوطة أثناء حرب النظام على المنطقة. واتهمت الأمم المتحدة بتزويد موسكو آنذاك بإحداثيات مستشفيات الغوطة.

وفجر الدعم الإماراتي لنظام الأسد الدموي موجة غضب واسعة بين السوريين.

https://twitter.com/jabha_sy/status/1551982395615809537?s=20&t=kDcAQ9HlAn-fItcGgi_MCA

واتهم البعض الإمارات بأن تمول وتدعم نظام دموي قاتل، مشيرين إلى أن هذا المشفى سيستخدم لعلاج المصابين بجيش الأسد والميليشيات الإيرانية، ورجال النظام وليس من أجل الشعب السوري، حسب وصفهم.

وأصبحت عشرات المرافق الصحية غير صالحة للخدمة جراء استهدافها من مدفعية وطيران النظامين السوري والروسي.

هيئة الهلال الأحمر

وتدعم المشفى “هيئة الهلال الأحمر” الإماراتية في إطار الاستجابة الإنسانية لجائحة (كوفيد – 19) وآثارها.

وهو يحمل طاقة استيعابية بـ135 سريراً منها 40 سرير عناية مركزة، ويضم كامل التجهيزات الطبية اللازمة، كأجهزة الأشعة والطبقي المحوري، إضافة إلى عدد من الأقسام الأخرى، مثل المخبر بكل تجهيزاته وقسم عناية مشددة.

وحسب تقرير لموقع صحيفة “الشرق الأوسط“، فإن هناك مشفى إماراتي آخر قدمته دولة الإمارات العربية إلى وزارة الصحة السورية، وهو قيد الإنشاء في محافظة حلب.

ولم توقف الإمارات مساعداتها لنظام الأسد خلال سنوات الحرب والمقاطعة العربية لدمشق.

30 مليون للنظام من الإمارات

وتعهدت الإمارات في مؤتمر «دعم مستقبل سوريا والمنطقة» الذي انعقد العام الماضي في بروكسل، برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بتقديم 30 مليون دولار دعما للجهود الدولية في رفع المعاناة عن الشعب السوري. حسب زعهما

ويأتي افتتاح المشفى بعد تطور العلاقات بين نظام الأسد والإمارات، وفي وقت سابق قدمت الإمارات عدة مساعدات طبية لنظام الأسد ضمن إطار حملة كوفيد 19.

وكان بشار الأسد قد زار الإمارات العربية المتحدة في 18 آذار الماضي في أول زيارة لرئيس النظام، إلى دولة عربية منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.

وتسعى عدة دول عربية حاليا، من بينها الإمارات والجزائر، لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية وتلميع صورة نظام بشار وإعادة تأهيله رغم كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.

بشار الأسد في أحضان حكام الإمارات في أوّل زيارة لدولة عربية منذ اندلاع الثورة السورية (شاهد)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.