وطن – اشتبهت الشرطة الإسرائيلية، في قيام رجل يبلغ من العمر (43 عاما) بطعن ابنته البالغة من العمر (21 عاما) حتى الموت قبل أن ينتحر داخل شقة في بيت شيمش في القدس المحتلة.
تم الكشف فيما بعد أن الضحية هي ليانا سافينوك، ووالدها ألكسندر سافينوك، بحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل“.
وقالت الشرطة، إنها عثرت عليهما بطعنات ولم يتمكن المسعفون من إنعاشهما. وأشارت إلى أنها فتحت تحقيقا.
ويشتبه في أن الإسكندر طعن ابنته ليانا حتى الموت قبل أن ينتحر.
انشغل الرأي العام في الكيان الصهيوني اليوم بحادثة قتل الفتاة اليهودية اليانا سفنوك على يد والدها صاحب السوابق في منطقة بيت شيمش والذي وجه لها عدة طعنات قاتلة ثم انتحر pic.twitter.com/K8pp10SB8L
— خبرني Khaberni (@khaberni) July 24, 2022
وكان أمر تقييدي قد صدر ضد القاتل يمنعه من الاقتراب من ابنته أو شقيقها البالغ من العمر 17 عاما، كونه عانى من مشكلات صحية عقلية.
وقُتلت ليانا في منزل والدتها، حيث كانت الأم في إجازة في شمال البلاد، وطلبت من ابنها الذهاب والتحقق من سلامة أخته لأنها لم ترد على هاتفها بعد أن قال والدهما انه ذاهب إلى الشقة.
وذهب الابن إلى الشقة حيث عثر على جثث أخته وأبيه.
العنف ضد النساء في اسرئيل
ولطالما اشتكى النشطاء من عدم القيام بما يكفي لمنع العنف ضد النساء في إسرائيل، لا سيما في الحالات المعروفة للسلطات، وفق الموقع.
مأساة في بيت شيمش الاسرائلية والد يقتل ابنته وينتحر
التحقيقات الأولية تشير إلى أن الوالد الذي أقدم على قتل ابنته طعنًا وانتحر هو من ذوي السوابق الجنائية ويتعاطى المخدرات pic.twitter.com/KmOqmVxbSb— bella zamoria (@BellaZamoria) July 23, 2022
وفقا للباحثين في المرصد الإسرائيلي لقتل النساء ومقره الجامعة العبرية، كان شهر يونيو أكثر الأشهر دموية حتى الآن هذا العام فيما يتعلق بقتل النساء.
ووجدت دراسة أجراها المركز فحصت النصف الأول من عام 2022 زيادة بنسبة 71% في قتل النساء مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأعلن المركز في تقرير صدر في شهر يناير إن هناك 16 حالة لنساء قُتلن في إسرائيل على يد قريب أو شريك طوال عام 2021، و21 حالة في عام 2020.