الرئيسية » الهدهد » بعد إقالتها لرفضها مصافحة سفير اسرائيل.. الشيخة سعاد الصباح توجه رسالة لمي آل خليفة

بعد إقالتها لرفضها مصافحة سفير اسرائيل.. الشيخة سعاد الصباح توجه رسالة لمي آل خليفة

وطن – وجهت الشيخة الكويتية الدكتورة سعاد محمد الصباح، رسالة تأييد نارية للشيخة البحرينية مي بنت محمد آل خليفة بعد إقالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لها من منصبها كرئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بعد رفضها مصافحة السفير الإسرائيلي في المنامة إيتان نائيه.

وقالت “الصباح” في رسالتها: “سعادة الأخت الغالية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة الموقرة رئيسة مجلس الأمناء – مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث”.

وأضفات قائلة: تحية طيبة وبعد: “في الحياة إضاءات لا تتكرر، ومواقف لا تقبل اللون الرمادي… تلك التي تدفع ثمنها بسعادة لا نظير لها…واليد التي لا تصافح في المواقف التي تستوجب الامتناع هي التي علينا أن نقبلها”.

وتابعت قائلة: “إنها صرخة (لاتصالح) التي حملناها شعاراً منذ الوعي الأول… ومنذ الموقف الأول.. كما يشتعل في الذاكرة موقف شريك العمر الشيخ عبدالله مبارك الصباح عندما وضع نقطة لصداقته الطويلة مع الرئيس السادات فور إعلانه زيارة تل أبيب، بل إنه قرر الخروج بأسرته من مصر لأنه لا يتحمل رؤية القدم الصهيونية تطأ أرض مصر الطاهرة”.

واختتمت قائلة: “تحية قبلة ليدك التي اصرت أن تحافظ على نظافتها.. وقبلة للقلب الذي لم يقبل المساومة..كنت على مدى سنوات العمل شعلة أمل ونموذج نجاح..فخورة جدا بك”.

إقالة مي بنت محمد آل خليفة 

وكانت مصادر إعلامية بحرينية قد كشفت، السبت، بأن الملك حمد بن عيسى آل خليفة أقال رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار مي بنت محمد آل خليفة لرفضها مصافحة السفير الإسرائيلي في البحرين إيتان نائيه.

وأوضحت المصادر، أن قرار الملك البحريني إقالة مي بنت محمد آل خليفة جاء بعد أن رفضت مصافحة سفير دولة الاحتلال في منزل السفير الأمريكي.

وقالت المصادر الإعلامية إن السفير الأمريكي في البحرين ستيفن ك. بوندي دعا عدد من المسؤولين والسفراء الأجانب في البحرين لحضور مجلس عزاء والده داخل منزله، وكان من بين المدعوين السفير الإسرائيلي إيتان نائيه والشيخة مي بنت محمد.

وأكدت المصادر أن الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رفضت التصوير لتصوير مع السفير الإسرائيلي ورفضت مصافحته بعد أن علمت جنسيته وانسحبت من المكان، وذلك وفقا لما نقله موقع “قدس” الإخباري.

وذكرت أن الشيخة مي عملت في الثقافة بالبحرين لأكثر من 20 عاماً، وكانت رفضت مشروعاً تقدم به مستثمرون يهود من الولايات المتحدة بتشييد حي يهودي مع كتابات ارشادية ونجمة داوود تستقبل السياح من باب البحرين حتى الكنيس اليهودي.

من هي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة؟

رئيسة “هيئة البحرين للثقافة والآثار” منذ فبراير (شباط) عام 2015، مملكة البحرين.

وهي كاتبة وباحثة في مجال التاريخ، والمؤسسة ورئيسة مجلس الأمناء في “مركز الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث” منذ عام 2002، وعضوة مجلس أمناء “جائزة عيسى لخدمة الإنسانية”، وتدير مجموعة من المراكز الثقافية والبيوت الفنية وتشرف عليها، من بينها: “بيت الشعر” و”بيت التراث الصحافي”.

رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار مي بنت محمد آل خليفة

شغلت منصب وزيرة الثقافة بين 2010 و2014، ووزيرة الثقافة والإعلام بين 2008 و2010، وتعتبر أول وزيرة للثقافة والإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي، وأسست “المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي” وتولت رئاسة مجلس إدارته، كما تولت منصب رئيسة مجلس إدارة “المجلس الأعلى للسياحة” في البحرين.

يضاف إلى إنجازاتها إدراج موقعي “قلعة البحرين” و”طريق اللؤلؤ” ضمن لائحة مواقع التراث العالمي.

حازت على العديد من الجوائز، منها: “جائزة الإبداع المجتمعي” من “مؤسسة الفكر العربي” عام 2010، و”جائزة شخصية العام التراثية لعام 2019 من قبل “المركز العربي للإعلام السياحي”، و”جائزة المرأة العربية” في مجال الادارة والقيادة من “مركز دراسات المرأة” في باريس، و”جائزة كولبير للإبداع والتراث” عام 2010 من “اليونسكو”، إضافة إلى نيلها “جائزة البيستوم للآثار” من قبل “بورصة البحر المتوسط للسياحة الأثرية”، كما صنفتها مجلة فوربس ضمن قائمة “أقوى 50 شخصية عربية”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.