الرئيسية » الهدهد » البحث عن آثار بهذه المنطقة في عُمان واستخدام هذه التقنية لأول مرة بالسلطنة

البحث عن آثار بهذه المنطقة في عُمان واستخدام هذه التقنية لأول مرة بالسلطنة

وطن– كشفت وزارة التراث والسياحة في سلطنة عمان، عن استخدام تقنية حديثة للتنقيب عن الآثار لأول مرة في السلطنة.

التنقيب عن الآثار في سلطنة عمان وتقنية حديثة

وبحسب بيان الوزارة الذي رصدته (وطن) فإن إدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية، وبالتعاون مع القطاع الخاص. تستخدم الدرون في حمل جهاز الرادار (GPR).

وذلك للكشف عن الآثار في أرض زراعية بمنطقة “بسيا” التابعة لولاية بهلاء العمانية.

ولفتت وزارة التراث والسياحة العمانية أنه لأول مرة في سلطنة عمان، تستخدم “الدرون” لحمل الجهاز الذي يعمل على تحليل خصائص طبقات الأرض.

كما أشارت إلى أن الـ”GPR” جهاز متعدد الاستخدامات ويستخدم من قبل الآثاريين للمساعدة في رسم خرائط سمات الموقع الأثري في باطن الأرض.

وذلك لوضع برنامج للحفريات الأثرية لاحقا.

كما أن استخدام هذا الرادار يساهم في الحفاظ على الموقع الأثري من التدمير غير المقصود جراء التنقيبات الأثرية.

وأشاد ناشطون عمانيون بهذه الخطوة مشيرين إلى أن توظيف التقنية شي جميل وأمر ضروري.

وعلق أحد المغردين بقوله:”امسحوا بهلا كامل مره واحدة لمعرفة الاماكن الاثرية المطمورة.. وجعلها محميات أثرية لتجنب العبث.. وتساعد أي جهة في المشاريع القادمة.”

ووصف ناشط آخر هذه الأخبار بالعظيمة جدا، والقرار الصائب.

ويشار إلى أن سلطنة عمان تزخر بالعديد من المعالم الأثرية التي تروي قصة حضارات ضربت بجذورها في عمق النشأة الأولى للإنسان.

الآثار في سلطنة عمان

وتشير المكتشفات الأثرية التي تعود الى الألف الخامس قبل الميلاد والمتواجدة في مناطق متعددة في السلطنة، وغيرها من المواقع التي تم التنقيب فيها على فترات مختلفة، للعصور والحقب الزمنية المختلفة التي مرت بها عمان على مدى التاريخ. وإبداع الإنسان العماني وإسهاماته وتواصله مع الحضارات الإنسانية آنذاك.

وقد بدأت المسوحات الأثرية الأولى في السلطنة مع بداية الخمسينات، حيث قامت البعثات العلمية بالتنقيب في مواقع متعددة بحثاً عن شواهد من الألف الثالثة قبل الميلاد.

لتدخل سلطنة عمان بذلك مرحلة التاريخ المبني على المكتشفات الأثرية والحقائق العلمية بعد أن أرخ لها في كتب الرحالة أمثال “ابن بطوطة” و”برترام توماس” وماركو بولو وغيرهم.

وبلغت الاكتشافات الأثرية ذروتها بعد إنشاء وزارة التراث القومي والثقافة في عام 1976، حيث نظمت عمليات البحث والتنقيب والدراسة بتنسيق مع الجامعات والمؤسسات العلمية المتخصصة في العديد من دول العالم.

سلطنة عمان تعلن عن اكتشاف أثري جديد بمحافظة الظاهرة يظهر تفاصيل هامة عن سكان “فترة أم النار”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.