الرئيسية » الهدهد » الملك عبدالله الثاني: على إيران تغيير سلوكها.. ونواجه على حدودنا هجمات من ميليشاتها

الملك عبدالله الثاني: على إيران تغيير سلوكها.. ونواجه على حدودنا هجمات من ميليشاتها

وطن – أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، على ضرورة تغيير إيران لسلوكها، مؤكدًا أن جميع الدول العربية بما فيها الأردن، تتطلع لعلاقات طيبة مع طهران.

جاء ذلك بعد يوم واحد من الكشف عن موقف مفاجئ لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشأن موقفه من العلاقات مع إيران.

وقال ملك الأردن في مقابلة مع صحيفة “الرأي” المحلية، إن قمة جدة للأمن والتنمية وجهت رسائل مهمة تتعلق بالاهتمام الذي توليه واشنطن للمنطقة.

وأضاف: “نحن لا نريد توترًا في المنطقة. والأردن وكل الدول العربية تريد علاقات طيبة مع إيران مبنية على الاحترام المتبادل، وحسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها. ونرى أن الحوار هو السبيل لحل الخلافات”.

وتابع: “التدخلات الإيرانية تطال دولًا عربية، ونحن اليوم نواجه هجمات على حدودنا بصورة منتظمة من مليشيات لها علاقة بإيران، لذا نأمل أن نرى تغيرًا في سلوك إيران، ولا بد أن يتحقق ذلك على أرض الواقع لأن في ذلك مصلحة للجميع في المنطقة، بما في ذلك إيران والشعب الإيراني”.

تصريحات العاهل الأردني جاءت بعد يوم من الكشف عن موقف سعودي جديد يخص العلاقات مع إيران، إذ كشفت بغداد أنها تستعد لاستضافة اجتماع “علني” لوزيري خارجية إيران والسعودية، بطلب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، السبت، إن ولي العهد السعودي، طلب استضافة لقاء بين وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني في بغداد.

وأضاف أن الاجتماعات المستقبلية ستكون بتمثيل رفيع بمشاركة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلا أنه لم يحدد موعد اللقاء.

وتابع: “اتصلت بوزير خارجية إيران بشأن ذلك، وأكد على أن العراق يستعد للاجتماع ونحاول إيجاد أفضل وقت لدعوة وزيري خارجية إيران والسعودية”.

ولفت الوزير العراقي إلى أن اللقاء سيكون علنيًا على عكس لقاءات سابقة كانت سرية وعقدت بين مسؤولي المخابرات والأمن.

وكان العراق قد استضاف منذ أبريل/نيسان 2021، خمس جولات من المحادثات بين السعودية وإيران، وكلتاهما تدعم جماعات مسلحة في أطراف متصارعة في جميع أنحاء المنطقة.

وجرت اللقاءات السابقة بشكل فردي وبمستوى تمثيل دبلوماسي وسياسي منخفض وبمشاركة مسؤولي الأمن والاستخبارات من البلدين.

وشهد الخطاب السعودي تجاه إيران تغيرا إيجابيا في الفترة الأخيرة، إذ وجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، دعوة إلى إيران للتعاون مع دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة لها.

ولي العهد السعودي يوجه كلمة لإيران

والأسبوع الماضي، قال ولي العهد السعودي، خلال كلمته أمام قمة جدة للأمن والتنمية، إن السعودية تدعو إيران إلى التعاون مع دول المنطقة، لتكون جزءا من مواجهة التغيرات المناخية ومبادرة الطاقة بالمنطقة.

وكان بن سلمان قد قال في لقاء تليفزيوني في أبريل / نيسان العام الماضي: “إيران دولة جارة، ونطمح في أن تكون لدينا علاقات مميزة معها .. نريد إيران دولة مزدهرة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.