وطن– تعرض صحفي إسباني وزوجته إلى اعتداء على يد أتراك في مدينة إسطنبول، ظناً منهم أنه سوري.
أتراك يعتدون على صحفي وزوجته.. اعتقدوا أنه سوري
وكشف مراسل صحيفة “لوموند” الفرنسية “لويس ميكيل هورتادو”، عن تعرضه لحادث عنصري خلال تواجده في مدينة اسطنبول التركية.
No hubo discusión de tráfico. Primero nos acosaron a pie, tratando de provocarme para pegarnos. Como los ignoramos, luego cogieron el coche, nos siguieron y nos cerraron el paso calle abajo. Tiraron una colilla encendida a mi mujer y cuando se lo recriminé se abalanzaron sobre mí
— @llmhurtado.bsky.social 🏛🌿 (@llmhurtado) July 23, 2022
وفي تغريدة على حسابه الرسمي في منصة “تويتر”، أوضح الصحفي أن أتراكاً كانوا يمشون في الشارع فحاولوا استفزازه وضربه، ولكنه تجاهلهم.
وقال لويس إنه لم يستجب لاستفزاز الشبان الأتراك، فقاموا برمي عقب سيجارة على زوجته من ثم هاجموه وقاموا بضربه.
وكشف “هورتادو” رقم السيارة التي كان يستقلها الشبان الأتراك الذين أساءوا إليه في إسطنبول.
وقال لويس هورتادو: ثلاثة شبان أتراك أصابوني بصدمة حياتي في إسطنبول، لقد أمضوا عشر دقائق في محاولة استفزازي وانتهى بهم الأمر لضربي.
67% من الأتراك يكرهون السوريين
واشتباه الأتراك المعتدين بالصحفي الإسباني على أنه سوري يؤشر إلى حدة العنصرية حيال اللاجئين السوريين.
وقال استطلاع للرأي صدر مطلع العام الماضي 2021 عن مركز الدراسات التركي في جامعة “قادر هاس”، أن “نسبة الرفض التركي للاجئين السوريين وصلت الـ 67% عام 2019 بعدما كانت نحو 57% عام 2016.
كما اتخذت حالة الرفض الشعبي طابع توتراتٍ اجتماعية آخذة في الارتفاع، وموجة من الاعتداءات العنصرية ضد السوريين تغذيها مواقف بعض السياسيين والشخصيات العامة التركية.”
وتتبنى تلك الشخصيات، بحسب التقرير، “خطاباً معادياً يتضمن جرائم خطاب الكراهية والتحريض والتمييز، في ظل غياب أي دورٍ للحكومة في التصدي لهذا الخطاب أو الحد من تصاعده.”
وتسببت هذه الحادثة بموجة غضب واسعة على مواقع التواصل، وسط النشطاء الذين نندوا بارتفاع معدل العنصرية في تركيا ضد اللاجئين وخاصة السوريين.