وطن – استشهد مقاومان فلسطينيان وأصيب تسعة مواطنين خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال فجر الأحد، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
استشهاد الشابين محمد العزيزي وعبود صبح خلال عملية عسكرية نفذتها قوات الاحتلال في نابلس فجر اليوم pic.twitter.com/jwfkz1CujJ
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 24, 2022
والمقاومان هما محمد العزيزي (22 عاما) وعبد الرحمن صبح (29 عاما)، وقد استشهدا بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي حاصرتهما في منزل بالبلدة القديمة.
وأطلقت قوات الاحتلال صواريخ تجاه المنزل المحاصر وتركت دماراً واسعاً في المنطقة.
تغطية صحفية: "فيديو يوثق لحظة اقتحام شاحنة بداخلها قوات خاصة من جيش الاحتلال لمدينة نابلس فجر اليوم". pic.twitter.com/YcLOjai8Yw
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 24, 2022
وجاءت الاشتباكات بعد اقتحام قوات إسرائيلية خاصة للمدينة تبعها دخول عشرات الآليات العسكرية من عدة محاور، وحاصرت حارة الياسمينة بالبلدة القديمة، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع.
ونشرت قوات الاحتلال العديد من القناصة على أسطح البنايات في حي رأس العين المطل على البلدة القديمة.
واشتبك مقاومون مع قوات الاحتلال خلال حصارها لمنزل عائلة العزيزي، في البلدة القديمة، وانطلقت مسيرات في جنين ومخيمها دعماً للمقاومين في نابلس.
فيديو| تغطية صحفية: "مشاهد للمركبات التي احترقت وآثار الخراب الذي أحدثه جيش الاحتلال خلال اقتحام واسع للبلدة القديمة بنابلس فجر اليوم". pic.twitter.com/hFE6UI4khW
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 24, 2022
وانسحبت قوات الاحتلال بعد حملة عسكرية استمرت أكثر من 3 ساعات متواصلة.
وأعلنت المساجد عبر مكبرات الصوت الإضراب العام حداداً على روح الشهيدين العزيزي وصبح.
من جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت مع 19 إصابة بينها 10 بالرصاص الحي، خلال المواجهات في المدينة.
تغطية صحفية: "الآلاف يتجمعون في محيط مستشفى رفيديا بنابلس عقب الإعلان عن ارتقاء الشابين محمد العزيزي وعبود صبح برصاص جيش الاحتلال". pic.twitter.com/M8c2444mkZ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 24, 2022
كتائب شهداء الأقصى تنعى الشهداء
ونعت كتائب شهداء الأقصى، الشهيدين العزيزي وصبح وقالت – في بيان: “الفعل الجهادي لمقاومينا سيزداد اشتعالاً في ونابلس، وطولكرم، جنين وفي كل الضفة المحتلة مع عطاء الشهداء الذي لا ينضب؛ كتعبير أصيل عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي لا يقبل الاستسلام، ولا يحبط من عزائمه”.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال أنه ينفذ عملية في مدينة نابلس، من دون أن يعلق على الفور على سقوط ضحايا. لكنه قال في بيان، إن تبادلا لإطلاق النار جرى بين من وصفهم بـ”المسلحين” المشتبه بهم والقوات الإسرائيلية.
كما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن إذاعة جيش الاحتلال تأكيدها “مقتل (استشهاد) اثنين من الفلسطينيين.
وأشارت بعض التقارير التي نقلتها الصحيفة إلى أن “الهدف ربما يكون أحد قادة كتائب شهداء الأقصى”.
وكانت القوات الإسرائيلية تبحث عن إبراهيم النابلسي، الناجي الوحيد من مجموعة فلسطينيين تم القضاء عليها في 8 فبراير الماضي.
وزعمت الصحيفة أن النابلسي متورط في عملية إطلاق نار على قبر يوسف، وقالت إن الهدف الرئيسي (النابلسي) قد نجا.