الرئيسية » الهدهد » محاولة فاشلة لاغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر في نابلس

محاولة فاشلة لاغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر في نابلس

وطن – تعرض نائب رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، والمحاضر في جامعة النجاح الوطنية الدكتور ناصر الدين الشاعر مساء اليوم الجمعة لمحاولة اغتيال في بلدة كفر قليل جنوب مدينة نابلس شمال الصفة الغربية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الشاعر أصيب في قدمه وتم نقله إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.

وعلى الرغم من عدم معرفة هوية مطلقي النار، قالت وكالة “شهاب” الفلسطينية بأن مطلقي النار هم مسلحون ينتمون لحركة فتح.

أصيب أثناء مشاركته في زفاف أسير محرر

من جانبه، قال مراسل صحيفة “القدس” الفلسطينية في نابلس، أن إطلاق النار وقع خلال مشاركة الدكتور الشاعر في جاهة لزفاف أسير محرر، مشيرًا إلى أنه أصيب بقدميه بعدة رصاصات، ونقل للعلاج في مستشفى رفيديا.

وعبرت الصحيفة عن اعتقادها بأن إطلاق النار على “الشاعر” وقع على خلفية الأحداث التي شهدتها جامعة النجاح مؤخرًا وخاصة أنه تم خلالها الاعتداء على الدكتور الشاعر خلالها.

الشرطة الفلسطينية تباشر التحقيق

وفي بيان صدر عن المتحدث باسم الشرطة لؤي ارزيقات، أكد فيه، إصابة الدكتور ناصر الدين الشاعر بإصابات بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في نابلس.

وأشار، إلى أنّ الشرطة والأجهزة الأمنية تباشر إجراءات البحث والتحري عن الفاعلين.

والشاعر من المحسوبين على حركة حماس، وقد كان وزيرًا للتربية والتعليم في حكومتها كما تولى منصب رئيس الوزراء.

  • إدانات 

أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الجمعة، حادثة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر. مشددًا على أننا “لن نسمح بمثل هذه الأعمال المرفوضة”.

وأصدر عباس أوامره للأجهزة الأمنية بالتحقيق الفوري في الحادثة، والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، متمنيًا الشفاء العاجل للدكتور الشاعر. كما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”

من جهته، أدان مجلس الوزراء الفلسطيني إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر، متمنيا له الشفاء العاجل.

وأكد المجلس أنه سيعمل على متابعة توجيهات الرئيس الفلسطيني للأجهزة الأمنية بالتحرك الفوري للبحث والتحري عن الفاعلين، لتقديمهم للعدالة.

في حين أدانت حركة “فتح”، إطلاق النار على “الشاعر”. واعتبرت  أن هذه الحادثة “خارجة عن عادات وتقاليد وأخلاق الشعب الفلسطيني”.

بينما أدانت جامعة النجاح الوطنية التي يعمل فيها “الشاعر” إطلاق النار الذي استهدفه.

وطالبت الأجهزة الأمنية بالإسراع بالوقوف أمام مسؤولياتها واتخاذ المقتضى القانوني بحق الفاعلين بالسرعة القصوى.

كما أدانت حركة حماس، “محاولة الاغتيال الآثمة والغادرة لنائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر”. بحسب الناطق باسم الحركة حازم قاسم

ودعت حماس إلى التحقيق الفوري لمحاسبة الفاعلين مهما كانت مواقعهم.

وأضاف أنّ “هذه الجريمة التي تأتي بعد أسابيع معدودة من تعرض الدكتور الشاعر لاعتداء من قبل أمن جامعة النجاح السابق منتصف يونيو/حزيران الماضي، تستوجب حمايته وحماية الشخصيات الوطنية كافة، وعدم تركهم لقمة سائغة للاحتلال وأعوانه المجرمين”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.