وطن- تعرضت مدونة فيديو أمريكية للاغتصاب الجماعي في فندق باكستاني بإقليم البنجاب شرقي البلاد، وأفادت صحيفة “ديلي ميل” أن المرأة الأمريكية كانت تزور منتجعًا سياحيًا في مقاطعة البنجاب الشرقية.
اغتصاب وابتزاز
وقالت المواطنة الأمريكية للشرطة إنها وصلت باكستان قبل ثلاثة أسابيع وتعرضت للاعتداء هذا الأسبوع، بعد أن تم استدراجها إلى فندق في منطقة ديرا غازي خان على بعد 500 كيلومتر من لاهور.
وحدث ذلك من قبل مرشدين سياحيين قاما بتصوير الفتاة وتهديدها بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي إذا أخبرت الشرطة. لكن الشابة لم تستسلم وقدمت شكوى للشرطة.
ونوهت الشرطة إلى أنها ما زالت تحقق لمعرفة كيفية استدراج المرأة ونقلها إلى فندق من قبل الرجلين المتهمين باغتصابها.
مشيرة إلى أنها كانت مكثت في وقت سابق في منزل أحد المتهمين لمدة خمسة أيام.
خصوصية الضحية
وقالت السفارة الأمريكية في إسلام أباد لوكالة “أسوشيتيد برس”، إن قنصليتها في مدينة لاهور الباكستانية مستعدة لتقديم الخدمات القنصلية للضحية.
وأضافت-بحسب المصدر- أن “حماية المواطنين الأمريكيين في الخارج هي الأولوية القصوى لوزارة الخارجية الأمريكية وسفاراتنا وقنصلياتنا في الخارج”.
وامتنعت السفارة المذكورة عن التعليق على تفاصيل الادعاء احتراما لخصوصية الضحية.
وعلى الرغم من شيوع الاعتداء الجنسي على النساء الباكستانيات، فإن مثل هذه الجرائم ضد الأجانب نادرة.
والعديد من النساء الباكستانيات لا يبلغن عن مثل هذه الحوادث لتجنب وصمة العار في المجتمع.
حيث غالبًا ما يفلت المغتصبون من العدالة بسبب عيوب في النظام القانوني وسوء التحقيقات من قبل الشرطة.
ويشار إلى أنه في العام 2020 وردا على الغضب الشعبي بعد اغتصاب جماعي لامرأة على أحد الطرق السريعة أمام أطفالها، أصدرت باكستان، وقتها مرسوما لمكافحة الاغتصاب يتضمن عقوبة الإخصاء الكيميائي وإنشاء محاكم خاصة للنظر في قضايا الاغتصاب والبت فيها سريعا.
صدر مملکت ڈاکٹر عارف علوی نے انسدادِ ریپ آرڈیننس2020ء کی منظوری دیدی. آرڈیننس سے عورتوں اور بچوں کے خلاف جنسی زیادتی کے معاملات کو جلد نمٹانے میں مدد ملے گی۔ جنسی زیادتی کے ملزمان کے تیز ٹرائل اور کیسز جلد از جلد نمٹانے کیلئے ملک بھر میں اسپیشل کورٹس کا قیام عمل میں لایا جائے گا۔ pic.twitter.com/3awfqnXOcO
— The President of Pakistan (@PresOfPakistan) December 15, 2020
ونظر إلى القانون وقتها باعتباره تجسيدا لذروة الغضب بعد أن تعرضت أم للاغتصاب الجماعي أمام أطفالها على أحد الطرق السريعة الرئيسية في البلاد في وقت سابق من العام 2020.
وأثار اغتصاب الضحية ولومها من قبل ضابط شرطة بارز، احتجاجات ودعوات إلى قانون جديد لضمان معاقبة الجناة.