وطن – سجلت أسعار النفط ارتفاعا بنحو 1%، مسجلة أعلى مستوى في أسبوعين وسط مخاوف متعلقة بنقص المعروض ، وضعف الدولار، فضلا عن ركود محتمل بسبب إجراءات مواجهة التضخم القائمة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.08 دولار أو 1% إلى 107.35 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى إغلاق الرابع من يوليو / تموز. وفقا لموقع cnbcarabia.
في الوقت نفسه، صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بحوالي 1.62 دولار أو 1.6% مسجلاً 104.22 دولار، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ جلسة الثامن من يوليو.
تحولت زيارة #بايدن الكارثية إلى المملكة العربية #السعودية إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط ▪️ بيزنس إنسايدر يركز الخبراء على الارتفاع الحاد في أسعار خام برنت وبلغ 103.79 دولار وهي أعلى زيادة يومية في أسعار الوقود منذ أوائل يوليو
— Lillian 🦋 (@Ivanovo_Russia) July 18, 2022
وتزامن مع ارتفاع أسعار النفط تراجع الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات الأخرى.
وتلقت أسعار الخام دعماً من المخاوف المتعلقة بالإمدادات بعد عقوبات غربية على إمدادات الخام والوقود الروسية.
وتتجه الأنظار إلى اجتماع المركزي الأوروبي الذي سُيعقد يوم الخميس وسط توقعات بتنفيذ أول عملية لزيادة الفائدة منذ 11 عاماً.
وتأرجحت أسعار الخام في المدة الأخيرة بين المخاوف بشأن الإمدادات، إذ أدت العقوبات الغربية على الخام الروسي وإمدادات الوقود بسبب الصراع في أوكرانيا إلى تعطيل التدفقات التجارية إلى شركات التكرير والمستخدمين النهائيين.
لماذا بايدن مرعوب من أرتفاع أسعار النفط في أمريكا
مشكلة امريكا ليست في ارتفاع أسعار النفط الخام فقط كونها أكبر منتج نفط في العالم ونسبة الإستيراد تشكل ٢٠% إنما الكارثة في التكرير ، في٢٠ و ٢١ توقفت على الأقل ٦ مصافي تكرير أمريكية يعني انخفاض طاقة إنتاج المنتجات البترولية pic.twitter.com/mlYZakLMWz
— أحمد عايض أحمد Y E (@ahmedayed2000) July 17, 2022
تزامن مع ذلك مخاوف من أن جهود المصارف المركزية لترويض التضخم المتزايد قد تؤدي إلى ركود اقتصادي من شأنه أن يخفض الطلب على الوقود في المستقبل.
ويقول خبراء إن هناك عدم توازن أساسي بين العرض والطلب محدود كما كان دائمًا، وسط توقعات بأن تكون أسعار النفط ربما تكون قد بلغت ذروتها.
https://twitter.com/o3thXKx6Voce4tU/status/1549449298714173444?s=20&t=K3AJv-dPP4tYFKyoyPC45A
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أجرى قبل أيام، زيارة مهمة للمملكة العربية السعودية، أكبر مصدّر للنفط، على أمل إبرام اتفاق بشأن زيادة إنتاج النفط لترويض أسعار الوقود.
ومع ذلك، فإن السعودية، الزعيم الفعلي لمنظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك)، لم تعطِ تأكيدات واضحة بتأمين زيادة الإنتاج.
