وطن – تداول نشطاء عمانيون، مقاطع فيديو وصفت بـ”المرعبة” ُظهر لحظة وصول العاصفة الرملية إلى حقل خزان بولاية عبري بمحافظة الظاهرة.
وأظهرت المقاطع، حجما ضخما من الغبار وهي تهب على المنطقة وتغطيها بشكل كامل.
مقطع مُذهل لقدوم العاصفة الرملية عصر اليوم في حقل خزان بولاية " عبري " بسلطنة #عمان 🇴🇲
تصوير : حمد البلحسني . pic.twitter.com/oJCUtJASiF— محمد الهذلي 🇸🇦 (@Mal_hothaly) July 19, 2022
سيول جارفة في ظفار وصلالة
في سياق متصل، أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، السيول الجارفة التي اجتاحت مناطق ظفار وصلالة وعدد من المدن في سلطنة عمان.
سيول هرويب #ظفار #منقول pic.twitter.com/HzlKGyW7ks
— يعقوب البطاشي (@albattashi2050) July 20, 2022
واجتاحت السيول الجارفة عدة مناطق في سلطنة عمان، وذلك نتيجة هطول أمطار غزيرة على أنحاء من السلطنة، والتي بدأت منذ يوم الأحد الماضي، في أعقاب عاصفة مطرية غزيرة ضربت المنطقة.
#شاهد سيول قويه بولاية #المزيونه بمحافظة #ظفار في #سلطنة_عُمان
–
عبر@al_alree7 pic.twitter.com/McWWw4tP1r— FAHAD (@FAHAD_1322) July 20, 2022
وتشهد عدة مناطق عمانية سيولاً جارفة، وأمطارًا غزيرة، وبرديات عقب العواصف المطرية، ومنها في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية.
شاهد سيول وادي هرويب الآن ولاية المزيونة #ظفار #عمان
رصد محمود زعبنوت#منخفض_الهدير #المنخفض_المداري pic.twitter.com/VLHeT1sIgL— المنخفض المداري (@almnkfd_almdari) July 20, 2022
الحالة الجوية في سلطنة عمان
وكانت هيئة الأرصاد العُمانية، قد توقعت استمرار فرص تكون السحب وهطول أمطار رعدية متفرقة مصحوبة أحيانًا برياح هابطة نشطة على جبال الحجر والمناطق المجاورة.
وتتعرض معظم مناطق سلطنة عمان لعاصفة مطرية شديدة بدأت منذ أيام، مع تساقط الأمطار نتيجة تكون السحب الممطرة التي تؤدي إلى جريان السيول في بعض المناطق، وتدفق الشلالات خاصة على المرتفعات.
وكانت دراسات علمية حديثة قد توصلت إلى أن منطقة بحر العرب وسواحل عُمان من المرجح أن تشهد عددا متزايدا من العواصف المدارية المزعجة، وأن تلك الظواهر ستكون أكثر حدة في المستقبل مع فرص أكبر للوصول إلى اليابسة جنوب شبه الجزيرة العربية.
وتواتر في السنوات الأخيرة تشكل العواصف المدارية جنوب بحر العرب مقابل ساحل عمان.
وكان آخر هذه العواصف، إعصار شاهين الذي تشكل في أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر 2021 وضرب سواحل عمان مرفوقا برياح شديدة وأمطار قوية مما خلف أضرارا بشرية ومادية فادحة.
وسبق إعصار شاهين عدد كبير من العواصف والأعاصير الأخرى في السنوات الماضية، لكن ولحسن الحظ، لم يصل أغلبها إلى اليابسة.
وتشير العديد من الدراسات العلمية إلى ارتفاع وتيرة هذه الظواهر في المنطقة خلال العقود الماضية، إذ أظهرت دراسة علمية نشرت عام 2021، على سبيل المثال، أن هناك زيادة كبيرة في وتيرة العواصف المدارية وشدتها فوق بحر العرب بين عامي 1982 و2019.
ولاحظ الباحثون زيادة بنسبة 52% في تواتر العواصف المدارية، وزيادة في شدتها بنحو 20% في فترة ما قبل موسم الأمطار و40% بعده، وفق قناة “الجزيرة”.
كما تم توثيق ارتفاعا في طاقة الأعاصير المتراكمة في بحر العرب بـ3 أضعاف في نفس الفترة.