الرئيسية » الهدهد » “كوباية شاي”.. كلمة سر كتبت نهاية شيماء جمال والقاضي القاتل كشف المستور

“كوباية شاي”.. كلمة سر كتبت نهاية شيماء جمال والقاضي القاتل كشف المستور

وطن– كشفت وسائل إعلام مصرية عن تفاصيل اعترافات جديدة أدلى بها قاتل زوجته شيماء جمال، القاضي والمستشار بمجلس الدولة أيمن حجاج، حيث ذكر أسباب إقدامه على قتلها وكواليس الجريمة.

“كلمة السر” التي كتبت نهاية شيماء جمال

وبحسب صحيفة “الشروق” المحلية المصرية، فقد كشفت تحقيقات النيابة العامة في مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها القاضي وشريكه، عن اتفاق المتهمين على كلمة سر بينهما لبدء تنفيذ جريمة القتل داخل مزرعة بالبدرشين التي استدرجا فيها المجني عليها، وهي: «إعمل كوباية شاي».

وحصلت “الشروق” على تفاصيل التحقيقات من واقع أوراق القضية وأدلة الثبوت التي تضمنت اعترافات المتهمين وأقوال الشهود والتقارير الفنية والطبية، التي وردت في تقرير الاتهام الذي أمرت بموجبه إحالة المتهمين لمحكمة الجنايات.

وتضمنت الاعترفات الشفهية للقاضي أيمن حجاج في بداية التحقيقات، باحتدام الخلافات بينه وبين زوجته المجني عليها شيماء جمال لكثرة تهديدها إياه بنشر مقطع مصور وصور لعلاقتهما الزوجية.

صورتها دون علمه وفضح أمر زواجهما بين أقرانه بالعمل وزوجته وأهله وطلبها منه مبلغ ثلاثة ملايين جنيه لتقبل أن يطلقها دون أن تسيء لمستقبله وسمعته.

وأضاف بأنه عقد العزم على إزهاق روحها للخلاص منها واتفق مع صديقه “حسين الغرابلي”، على استئجار مزرعة بناحية البدرشين تكون بمنأى عن أعين الرقباء لتنفيذ مخطط قتل المحن عليها.

وقد أتم الأخير العلاقة الإيجارية وتسلم المزرعة وأجرى بعض أعمال الإصلاحات بها وتقاضي منه مبلغ ثلاثمئة وستين ألف جنيه لقبول المشاركة في تلك الجريمة وحددا، يوم الاثنين ٢٠٢٢/٦/٢٠، موعداً للتنفيذ.

وأضاف في اعترافاته الشفهية بأنه في غضون، يـوم السـبت ٢٠٢٢/٦/١٨ ، توجها لأحد الحوانيت لشراء الأدوات اللازمة لحفر الحفرة اللازمة لدفن الجثمان بها.

قبر حفر بشكل مسبق قبل جريمة قتل شيماء جمال

وتم حفر حفرة بموضع على طرف قطعة الأرض وفي يوم التنفيذ اصطحب المجني عليها للمزرعة المذكورة حال كون المتهم الآخر في انتظارها ودلف معها لمبنى الاستراحة وأجلسها بها.

حيث كان الاتفاق بين المتهمين على أن تكون عبارة “تجهيز كوب من الشاي” هي علامة التنفيذ، وما أن أطلقت تلك الإشارة حتى غافلها المتهم الأول وسدد لهـا ثلاث ضربات بجسم سلاح ناري مرخص وحلم عليها وأطبق على عنقها.

ليهم إليه المتهم الآخر وجلـس خلفها وكيل ذراعيها لشل مقاومتها وظلا على هذا الوضع لمدة تقارب الدقائق العشر حتى فارقت الحياة.

واستطرد بأنه بعد أن تأكد من مفارقتها الحياة لف جسدها وعنقها بسلسلة حديدية وأغلقها بقفلين، حيث صور له عقله أنها شيطانة قد تقوم من مرقدها وأن قتلها في عداد الأمور المغفورة.

وربط المتهم الآخر ساقيها بقطعة قماشية ولف وجهها بقطعة قماشية أخرى ونقلاها لموضع الحفرة باستخدام سيارة المتهم الأول، وأنزلاها بالحفرة المعدة لذلك الغرض سلفاً.

وسكب المتهم الآخر على جسدها كمية من ماء النار لتشويه معالم جثمانهـا وهالا عليه التراب حتى وارياه.

حطم هاتفيها النقالين وألقاهما مع أغراضها في الترعة

ثم حطما هاتفيها النقالين وألقى الأول أغراضها وهاتفيها النقالة في ترعة المريوطيـة، ونقـل الآخر بعدها بيومين كمية من التين لتكون أعلى موضع دفن الجثمان إمعاناً في التمويه.

وباستجواب النيابة العامة المتهم المذكور ردد مضمون ما ورد بإثارة الشفهي، إلا أنه تمسك بأنه لم يستأجر المزرعة المذكورة من أجل قتل المجني عليها لها ولكن من أجل عرضها عليها لتقبل بالطلاق منه دون تنفيذ تهديداتها.

وتابع أنها حين دلفت المبنى الاستراحة معه، وعلى إثر خيبة رجائها في مستوى المزرعة التي عرضها عليها هاجمته بإحدى علب المياه الغازية تارة وبسكين فاكهـة كان في متناول يدها تارة أخرى، فتفادى الأولى وأمسك بيدها في المرة الأخرى.

ثم استل السلاح الناري حيازته من جانبه وسدد لها ضربة بجسم ذلك السلاح على رأسها أسقطتها على الأريكة وأسقطت السكين من يدها بجوارهـا وأفقدتها وعيها.

وأضاف القاضي في اعترافته: “بمحاولة إفاقتها أفاقت إلا أنها حاولت الوصول للسكين مرة أخرى لمهاجمته وركلته بساقيها دون أن تخلف به قمة إصابات في لحظة دخول المتهم الآخر للاستراحة.

والذي ما أن شاهدها على هذا الوضع حتى تلفظ بعبارة “الست دي لو عاشت هتودينا في داهية” ثم أسرع إليه وطوق ذراعيها من الخلف وشل مقاومتها حال إطباق الأول على عنقهـا حـتى سكنت حركتها تماماً. حيث علل تلك الأفعال لا بقصد إزهاق روحها ولكن بقصد إسكاتها عن الصراخ خوفاً من أن يتناهى ذلك الصوت إلى حيرة المزرعة.

اعترافات صادمة للمستشار أيمن حجاج قاتل المذيعة شيماء جمال .. بمَ هددته!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.