الرئيسية » الهدهد » هياج وسُعار بـ”عيد الغدير”.. ما ستراه حدث بشوارع حلب وليس طهران أو قم (فيديو)

هياج وسُعار بـ”عيد الغدير”.. ما ستراه حدث بشوارع حلب وليس طهران أو قم (فيديو)

وطن – انتشرت في أحياء عدة من مدينة حلب مظاهر احتفالات بما يسمى لدى الشيعة بـ “عيد الغدير“، وأثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل.

وفي هذا السياق تداول ناشطون مقطعا مصورا لجلسة إنشاد شيعي يتعالى فيها صوت الرادود وهو يردد عبارات طائفية تتوعد السنة ومنها:  شبت النار بحلب وإحنا ساوينا العجب.”

ويتابع: “فجر مهدينا – المهدي المنتظر- اقترب والذي عليه انحسب بالحرب خل يثبت لحد النهاية”.

وتداول نشطاء أيضاً صوراُ لطقوس مذهبية إيرانية لما يسمى بـ “عيد الغدير” في أحد الشوارع الرئيسة في حي الأعظمية بمدينة حلب.

واعتاد الشيعة وأغلبهم من المليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات نظام الأسد، على الاحتفال بمراسم ما يسمى عندهم “عيد الغدير”. في نبل والزهراء بشمال حلب في مثل هذه الأيام من كل عام وممارسة طقوس الهياج والسعار المذهبي.

حلب وساكنيها الجدد

ولفت ناشطون مستنكرين المشاهد بأن “هذه ليست أحياء في قم أو شوارع في طهران، وليست احتفالات في النجف وكربلاء. بل في حلب بعد ساكنيها الجدد.”

وباتت حلب تحت سيطرة النظام الشيعي العلوي، تشهد احتفالات جديدة وأعيد غير معهودة “كالغدير”.

وهو عيد جديد أدخل على أجندة المدينة الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، وعلقت اللافتات الدالة على خرافة العيد وأنه بحسب المحتفلين به “يوم من أيام الله الخالدة” التي يجب الاحتفال بها.

“غدير خم”

وسخرت كل الموارد لتشييع الأهالي في المدينة، وشاركت ميليشيا النمر التي يقودها “سهيل الحسن“بتلك الإحتفالات وأرسلت مجموعة من الضباط للتبرك بالمقامات المزيفة المستحدثة.

والغدير أو “غدير خم” يستدل به أتباع الطائفة الشيعية على وجوب تولية علي بن أبي طالب الخلافة بعد الرسول محمد صلى الله علي وسلم، وهو يعد من اشهر اعيادهم في العراق وايران.

“كذبة وخرافة”

وأثارت مظاهر الاحتفالات الشيعية في مدينة حلب المحتلة تعليقات وردود غاضبة حيث علق “سعيد اليوسف” هذه الصور المؤلمة لم تُلتقط أبداً في قم أو النجف أو كربلاء -مدن مراكز العلم الديني الشيعي-.

وتابع: “إنّما التقطت في مدينة حلب أقدم عواصم الأرض وأبرز حواضر العرب التي تحتلها إيران حالياً، وذلك خلال احتفالات الميليشيات الإيرانية الطائفية بخرافة “عيد_الغدير”.

وفي السياق ذاته عقب الصحفي “غسان ياسين: “هذه الصورة ليست من طهران ولا قُم إنها احتفالات الشيعة بعيد الغدير في حلب المحتلة”.

وأضاف ياسين: “عيد الغدير كذبة وخرافة ابتدعها الفرس في القرن الرابع الهجري واليوم يحتفلون به في واحدة من أهم حواضر العرب”.

أما “الحارث الموسى” فرأى أن ما يجري هو مرحلة التغيير الديموغرافي، وأردف أن “سوريا تفرّعت ليبدأ الذراع الشيعي بالتغلغل والتأثير في عقيدة السكان السنة حتى يأخذ بهم ليحجّوا إلى كربلاء وهذا ما ترنوا إليه إيران وأدواتها.

وحمل “أبو ربيع” وزر ما يجري إلى ذوي الوجوه المتعددة المنافقون من أهل السنة جماعه الله يفرج وجماعه الله ينصر الحق”.

ورأى “سفيان السامرائي” أن إيران الإجرام تقوم بتشييع المدن السنية الكبرى في سوريا وهي نفس خطتها حاليا في الموصل ومحيط سهل نينوى بالقرب من أربيل ”

واستدرك: “ليسقط التشيع الإرهابي المسلح ولن نكون شيعة للأبد مهما فعلتم ستسقطون ولن نسقط.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.