وطن – أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، زيارة للضفة الغربية المحتلة في أجواء محشونة بغضب الشارع الفلسطيني.
ونظم ناشطون فلسطينيون مظاهرة احتجاجية أمام مستشفى المطلع بالتزامن مع زيارة بايدن للمستشفى الواقع في القدس الشرقية.
وانتشرت في مدن الضفة الغربية المحتلة شعارات ضد الانحياز الأمريكي لإسرائيل، ورسومات وجداريات تحمل صور الشهيدة شيرين أبو عاقلة، ولوحات إعلانية عن الأبارتهايد.
كما نظمت التظاهرات التي ترفع الأعلام السوداء والرافضة لزيارة بايدن.
#صور.. وقفة أمام مستشفى المطلع في #القدس قبيل زيارة الرئيس الأمريكي “بايدن” احتجاجا على دعم الولايات المتحدة للاحتـ ـلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/KWilCFfbwv
— الخليج الجديد – ميديا (@NewKhalij) July 15, 2022
بايدن في مستشفى المطلع بالقدس
وخلال الزيارة، أعلن بايدن، تقديم 100 مليون دولار إلى المستشفيات في القدس الشرقية، آملا أن يؤدي هذا المبلغ إلى التركيز أكثر على القطاع الصحي.
كلمة للرئيس الأميركي #جو_بايدن من مستشفى المطلع في القدس الشرقية
#العربية pic.twitter.com/Gdp4DFWYGT— العربية (@AlArabiya) July 15, 2022
وقال في تصريحات من مستشفى المطلع بالقدس المحتلة، إن تاريخ إيرلندا يتشابه مع فلسطين في العمل من أجل العدالة والإبقاء على الأمل، مؤكدا أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الصحة والكرامة للشعب الفلسطيني.
وأفاد بأن “الإمارات ستساهم بمبلغ 45 مليون دولار لدعم القطاع الصحي والعمل مع الشركاء الفلسطينيين والإسرائيليين للازدهار بهذا القطاع”.
#عاجل| بايدن: أعلن عن 100 مليون دولار إضافية لشبكة مستشفيات القدس (كلمة في مستشفى "المُطّلَع")
— Anadolu العربية (@aa_arabic) July 15, 2022
مسيرات ووقفات في الضفة الغربية رفضا لزيارة بايدن
وأمس الخميس، شارك عشرات الفلسطينيين، بينهم قادة سياسيون وممثلو فصائل وقوى سياسية وناشطون، في وقفة ثم مسيرة جابت شوارع مدينة رام الله، رفضا لزيارة الرئيس الأمريكي.
ورفع المشاركون لافتات تدعو الولايات المتحدة إلى وقف انحيازها لإسرائيل، ورفعوا صورا لبايدن كتب عليها “غير مرحب به”، و”لا أهلا ولا سهلا بك في فلسطين”.
كما رفعوا لافتات تندد بالسلام الاقتصادي على حساب الحقوق السياسية للشعب الفلسطينية منها: “لا للسلام الاقتصادي، نعم للعودة والاستقلال”.
كما نُظمت وقفة مماثلة في مدينة نابلس، شهدت مشاركة العشرات الذين طالبوا بمقاطعة بايدن وعدم استقباله من قبل القيادة الفلسطينية.
إعلان القدس
وكان بايدن، قد وقع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، الخميس، إعلان القدس للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأكدت الولايات المتحدة، التزامها الثابت بالحفاظ على قدرة إسرائيل على ردع أعدائها وتعزيزها للدفاع عن نفسها ضد أي تهديد.
كما شدد إعلان القدس، على أن الولايات المتحدة تعتبر أن أمن إسرائيل ضروري لمصالح الولايات المتحدة وركيزة للاستقرار الإقليمي.
مفاجئة: هل ستطالب دول عربية في اجتماع جدة بضمانات امنية امريكية ، مثل الضمانات الواردة في بيان اعلان القدس الذي وقع اليوم مع إسرائيل، مقابل قرار العودة للاتفاق النووي مع ايران؟ آراؤكم مهمة https://t.co/eZAEQGK67i
— جمال ريان (@jamalrayyan) July 14, 2022
وأكد الجانبان، أنه تماشيًا مع العلاقة الأمنية الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والالتزام الأمريكي الراسخ بأمن إسرائيل، لا سيما الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي، تؤكد الولايات المتحدة التزامها الراسخ بالحفاظ على قدرة إسرائيل على ردع أعدائها وتعزيزها للدفاع عن نفسه ضد أي تهديد أو مجموعة من التهديدات.
كما جددت الولايات المتحدة تأكيدها بأن هذه الالتزامات مقدسة من الجانبين، وأنها ليست التزامات أخلاقية فحسب، بل أيضا التزامات استراتيجية ذات أهمية حيوية للأمن القومي للولايات المتحدة نفسها.
وفيما يتعلق بالشؤون الإقليمية والدولية، أكدت الولايات المتحدة أن جزءًا لا يتجزأ من هذا التعهد هو الالتزام بعدم السماح لإيران أبدًا بامتلاك سلاح نووي، وأنها مستعدة لاستخدام جميع عناصر قوتها الوطنية لضمان هذه النتيجة.
ما أبرز بنود وثيقة "إعلان القدس" التي وقعها الرئيس الأمريكي لضمان أمن إسرائيل؟#الأخبار pic.twitter.com/9rxEMK41yl
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 14, 2022
وذكر نص الإعلان: “تؤكد الولايات المتحدة التزامها بالعمل مع الشركاء الآخرين لمواجهة العدوان الإيراني والأنشطة المزعزعة للاستقرار، سواء كانت مدفوعة بشكل مباشر أو من خلال وكلاء ومنظمات إرهابية مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين.
وفيما يتعلق بفلسطين، تلتزم الولايات المتحدة وإسرائيل بمواصلة مناقشة التحديات والفرص في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية.
وقال الإعلان: “تدين الدول سلسلة الهجمات الإرهابية المؤسفة ضد المواطنين الإسرائيليين في الأشهر الأخيرة ، وتؤكد على ضرورة مواجهة القوى المتطرفة ، مثل حماس ، التي تسعى إلى تأجيج التوتر والتحريض على العنف والإرهاب”.
وأضاف: “يعيد الرئيس بايدن التأكيد على دعمه الطويل الأمد والمتواصل لحل الدولتين وللتقدم نحو واقع يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء التمتع فيه بإجراءات متساوية من الأمن والحرية والازدهار”.
وتابع: “الولايات المتحدة على استعداد للعمل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية وأصحاب المصلحة الإقليميين لتحقيق هذا الهدف. كما يؤكد القادة على التزامهم المشترك بالمبادرات التي تعزز الاقتصاد الفلسطيني وتحسن نوعية حياة الفلسطينيين”.
خازوق اول ما يجلس علية عباس و زعرانة