الرئيسية » الهدهد » إسرائيل ليس لديها اي اعتراض.. احتفاء سعودي واسع بنقل تبعية تيران وصنافير للمملكة رسميا

إسرائيل ليس لديها اي اعتراض.. احتفاء سعودي واسع بنقل تبعية تيران وصنافير للمملكة رسميا

وطن – احتفى سعوديون، بما قالوا إنه نقل تبعية تيران وصنافير للمملكة بشكل رسمي.

جاء ذلك بعدما أكّدت مصادر مطّلعة أنّه ليس لدى إسرائيل أيّ اعتراض على نقل الجزيرتين الواقعتين في البحر الأحمر إلى السعودية، كشرط مسبق لعملية التطبيع بينهما.

وقبل ساعات من توجّه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعوديّة، قال مسؤولون كبار مطّلعون على الملفّ، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، لوكالة فرانس برس، إنّ إسرائيل ليس لديها أي اعتراض على تسليم مصر الجزيرتين إلى السعودية.

الرئيس الأمريكي يُجري حاليًا أول جولة له في الشرق الأوسط، وقد التقى قادة إسرائيليّين في القدس يومي الأربعاء والخميس، ومن المقرّر أن يجري اليوم الجمعة رحلة رسميّة مباشرة وغير مسبوقة من إسرائيل إلى السعوديّة.

وقالت تقارير إنه يُمكن لإسرائيل والسعوديّة أن تُعالجا خلال زيارة بايدن مسألة مصير جزيرتَي تيران وصنافير الواقعتَين في البحر الأحمر واللتين تُتيحان مراقبة الوصول إلى ميناء إيلات.

وسبق أن أعطت مصر الضوء الأخضر لعملية تسليم الجزيرتين للمملكة، لكن يجب أيضًا أن تُوافق عليها إسرائيل بموجب شروط اتّفاقات السلام لعام 1979 بين هذين البلدين.

واحتفاء بهذه التطورات، أطلق سعوديون وسما على موقع “تويتر” باسم “تيران وصنافير سعودية“، احتفوا خلاله بنقل تبعية الجزيرتين إلى المملكة.

ونشر الكثير من النشطاء السعوديون، صورا خرائطية تُظهر ما قالوا إنها تبعية الجزيرتين الواقعتين في البحر الأحمر إلى المملكة.

وقال “عبدالهادي الشهري”: “الحمد لله انتقلت لنا اليوم رسميًا جزيرتي تيران وصنافير شكرًا حكومة مصر على إعادة الامانه لأهلها شكرًا لقيادتنا الرشيده على جهودها لاستعادة أراضينا”.

وكتب “طلال بن ناصر”: “موضوع الجزر ببساطه هي جزر سعودية سلمتها السعودية لمصر لمساعدتها في الحرب كعامل مساعدة جغرافي .. مصر خسرت الجزر واحتلتها اسرائيل ولما حصل اتفاق كامب ديفيد تم الاتفاق وتم تقسيم سيناء لمناطق والجزر ضمن منطقة C “.

وغرد “AlhassanAli”: “ارض الوطن وفيها من ريحتها رجعت واللهم لك الحمد مصر كلها سعودية والسعودية كلها مصريه ابعدوا عن الترهات بالتاق اخوان كلنا يالربع مصر”.

https://twitter.com/AlhassanAli_/status/1547881609264709633?s=20&t=MJ-6dvY1KexKTVdY3QtVqg

وكتب حساب باسم “1”: “الكل يعرف انها سعوديه حتى المصريين يعرفون ذلك بس بيستعبطو يعني عاملين انهم مش فاهمين.. اعطيناعم تيران وصنافير بحسن نيه ووقفنا بجانبهم ولكنهم حاولو سرقتها بدلا من رد الجميل”.

وتفاعل “صالح المبارك”: “رحم الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حينما قال في تصريح صحفي عام 1408 ه تيران وصنافير سعودية وسوف تعود للسعودية”.

وذكر حساب “سعودي قبلتي مكة”: “قبل حرب 1967 كان هناك اتفاق بين السعودية ومصر تتص على حق التواجد وليس حق التملك قياساً على قطاع غزة كان لمصر حق التواجد وليس التملك”.

وقال “Raad sa”: “عجبني كاتب مصري سأله صحفي مصري أيضا عن لماذا لا يذهب البلدان الى التحكيم الدولي قال هذا الرجل المصري الشريف عيب عيب نذهب نتحاكم الى محكمة العدل الدولية على جزر ليست لنا أصحابها سلموها لنا لنستقوي بها على العدو ، الله عليكم يارجال مصر وقفت عندما سمعته اصفق لمصر”.

ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية

يُشار إلى أنه في 2017، وافق البرلمان المصري على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي تتضمن نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة.

وآنذاك، أعلن علي عبد العال رئيس مجلس النواب في تلك الدورة، الموافقة على الاتفاق بعد تصويت أجري على عجل.

وخلال تلك الجلسة، اعترض بعض النواب على الاتفاقية ورددوا هتاف “مصرية..مصرية” وذلك في إشارة إلى الجزيرتين الإستراتيجيتين الواقعتين عند مدخل خليج العقبة.

لكن التصويت الذي أجري على عجل، أظهر أن هناك أغلبية لتمرير الاتفاقية التي أثارت جدلا صاخبا في مصر.

وزعم عبد العال، أنه تم استدعاء الخبراء في جميع التخصصات من بينهم أعضاء اللجنة القومية التي تولت ترسيم الحدود سواء من الناحية السياسية أو الجغرافية وعلم الخرائط والتاريخ وكافة العلوم المتعلقة بترسيم الحدود البحرية.

وقال إن ترسيم الحدود البحرية ليس أمرًا يترك لكل دولة على حدة لكن الاتفاقية التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1982 تضع المعايير التي يجب مراعاتها عند ترسيم الحدود بين الدول.

وتم توقيع الاتفاقية خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى القاهرة في أبريل 2016.

أثار ذلك انقساما في الشارع المصري بين فريق مؤيد لإعادة الجزيرتين، يرى أنهما تابعتان للسعودية، وفريق آخر معارض يرى أن تسليم الجزيرتين هو تفريط في جزء من الأراضي المصرية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.