الرئيسية » الهدهد » قريب لزوجة ماهر الأسد يشتري عقارات لميليشيات إيران.. تفاصيل خطيرة

قريب لزوجة ماهر الأسد يشتري عقارات لميليشيات إيران.. تفاصيل خطيرة

وطن– كشف “المرصد السوري لحقوق الإنسان” عن أحد أذرع “ماهر الأسد“، شقيق رئيس النظام بشار الأسد، ومعاونه في شراء عقارات لميليشيات إيران عبر شبكة متكاملة وهو أحد أقرباء زوجته الثانية.

ماهر الأسد يشتري عقارات لميليشيات إيران

وأفاد المرصد، بأن عمليات شراء عقارات ضمن مدينة “معضمية الشام” بريف دمشق الغربي لمصلحة الميليشيات الإيرانية متواصلة على قدم وساق. وذلك بقيادة شخص سوري من أبناء دير الزور يدعى «مرسال»، وهو أحد أقرباء زوجة ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد وقائد الفرقة الرابعة.

وأشار «المرصد»، نقلاً عن مصادر، إلى أن «مرسال” يقوم، عبر شبكة متكاملة من التابعين له سواء من الفرقة الرابعة وآخرين من أبناء دير الزور، بشراء العقارات في معضمية الشام التي تحمل أهمية رمزية كبيرة للميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة أيضاً».

مشيراً إلى أن «مهمة مرسال تتمحور حول استملاك أكبر قدر ممكن من العقارات سواء أكانت منازل أو محال تجارية تعود لمدنيين، بوسائل وطرق مختلفة كالسخاء المادي أو طرق أمنية في حال وقف أحد بوجهه».

عقارات مجمدة

وعمد مرسال –بحسب المصدر- خلال عيد الأضحى المبارك إلى ذبح عشرات الأضاحي وتوزيعها على سكان وأهالي معضمية الشام في محاولة لكسب ودهم أيضاً.

كما أن العقارات التي جرى استملاكها من قبل مرسال هناك لصالح الميليشيات الإيرانية والتي يقدر عددها بالعشرات، لم يتم التصرف فيها بأي شيء حتى اللحظة، فلم يسكن فيها أحد ولم تتم المتاجرة بها».

ضاحية جنوبية لإيران في دمشق

وكان تقرير لـ “تجمع أحرار حوران” صدر في أيار الماضي قال إن التغيير الديموغرافي الذي تقوم به إيران مستمر، ولكنه ازداد في العامين الأخيرين بفعل الضغط الذي يشكله الحرس الثوري الإيراني على مؤسسات الدولة السورية، وقدرته على التحكم بها بشكل غير مسبوق.

وأوضح أن القصة بدأت قبل نحو عام في منطقة السيدة زينب، حيث صدر قرار عن محافظة ريف دمشق بإعادة تسمية المنطقة، وأصبح “مدينة السيدة زينب عليها السلام” وهو اسم يحمل دلالة دينية وسياسية واضحة، وذلك بالتزامن عن مشروع سكني تعده محافظة ريف دمشق بضغط إيراني تحت مسمى “ضاحية زينب”، ما يجعله مشابهًا للضاحية الجنوبية في لبنان.

الميليشيات الإيرانية تتحكم بعقارات دمشق

وشدد التقرير على أن قانون تملك العقارات لغير السوريين، سهّل دخول مقاتلي الميليشيات الإيرانية وقياداتها، وباتوا من أهم زبائن السوق العقارية السورية.

ما أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار العقارات وانعكاسها سلبًا على المواطن السوري، كما أدى لتحكمهم بجزء كبير من تجارة العقارات في مناطق مختلفة من سوريا، من بينها ريف دمشق ودرعا ما بعد العام 2018.

من هي منال الجدعان؟

يذكر أن قريبة “مرسال” المقصودة في تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان هي “منال الجدعان” زوجة ماهر الأسد منذ عام 2003 م، تمتلك نادي فروسية، وشاركت في بطولات مختلفة، وتسمى “روح الفريق”، حيث مثلت نظام الأسد، في سلسلة من صفقات الفروسية في دولة إيران.

فيما تعارض شقيقتا “مجد الجدعان” نظام الأسد وهما ابنتا “وفيق الجدعان” الذي كان من الطبقة الحاكمة عند تنفيذ حافظ الأسد انقلابا لتولي السلطة.

وفي حين بدأ حافظ الأسد في إرساء نظام استبدادي، انضم توفيق الجدعان للمعارضة. وطورد من قبل مخابرات الأسد فرحل إلى السعودية ثم استقر في بريطانيا حيث دخل ميدان المال وكون ثروة.

استراتيجية الصين الحديثة في الشرق الأوسط: تعزيز الشراكات مع إيران وسوريا

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.