الرئيسية » الهدهد » “مليونية ضد التطبيع” حملة تاريخية هي الأولى من نوعها.. ما علاقة محمد بن سلمان؟

“مليونية ضد التطبيع” حملة تاريخية هي الأولى من نوعها.. ما علاقة محمد بن سلمان؟

وطن- دعا ناشطون عرب مناصرون للقضية الفلسطينية، إلى تنظيم تظاهرة مليونية افتراضية على “تويتر” ضد التطبيع.

“مليونية ضد التطبيع”

منظموا الحملة حثوا الجميع للتغريد عبر وسم حمل عنوان “مليونية ضد التطبيع”، والتي من المقرر أن تنطلق، الخميس 14 يوليو 2022، رداً على ما يعانيه الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال. فيما تهرول بعض الدول العربية نحو التطبيع معه.

ودعا منظمو التظاهرة جميع أحرار العالم من العلماء والمفكرين وأصحاب الرأي من جميع التيارات والأديان والثقافات، للوقوف إلى جانب الحق وحماية أبناء الشعب الفلسطيني.

ومن المتوقع أن يشارك في التظاهرة حملات ضد التطبيع من العراق والسودان الكويت ومصر وقطر والسعودية والبحرين والإمارات. وكذلك من الجزائر واليمن والمغرب، وفلسطين وتونس لبنان و ليبيا. وغيرها من البلدان في تظاهرة هي الأولى من نوعها بهذا الحجم على مستوى العالم الافتراضي.

زيارة بايدن للسعودية وصفقة مع إسرائيل

وتأتي هده التظاهرة احتجاجاً على زيارة الرئيس الأمريكي بايدن للمملكة العربية السعودية، والتي يرى البعض أنه من ضمن أهدافها “رسم خارطة التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وكان بايدن قد صرح حسب قناة “كان” العبرية أن إسرائيل ستحاول دفع صفقة أمنية ضخمة مع السعودية برعاية أمريكية، خلال زيارة بايدن.

وأضافت أن الهدف من رحلته دفع التكامل بين المنطقة وإسرائيل.

تفاعل كبير مع الحملة

هذا وتفاعل عشرات المغردين مع الحملة، وعلقت الناشطة “نورة الحربي” بأن الشعب الفلسطيني المناضل أصبح تحت وطأة الاحتلال يقتل رجالهم ونسائهم وأطفالهم وبعض الدول العربية مازالت تهرول نحو التطبيع”.

وعبر “أدهم أبو سلمية” عن اعتقاده بأن “كل إنسان صاحب فطرة سليمة هو بالضرورة ضد التطبيع مع الاحتلال، لأنه احتلال قائم على القتل والإرهاب والتمييز العنصري”.

وأضاف أن “اسرائيل” جسد غريب زُرع في المنطقة، والمطلوب زواله لا الاندماج معه”.

من جانبه، غرّد حساب “سماحة الشيخ” قائلاً: “بكل الطرق يريدون تهويد الأقصى ويزرعون الفتنة ويريدون التطبيع مع الصهاينة ولكن رفض التطبيع ليس وجهة نظر بل مبدأ يقوم على شرعية الحق، لا شرعية الأنظمة المستبدة.”

ورفض صالح الجرموزي “دمج الكيان الصهيوني المحتل المغتصب في جسد أمتنا العربية والإسلامية. وإظهار القاتل المحتل المجرم كحمامة سلام وصديق محتمل بل هو العدو الأول والأخير.”

مغرد آخر عقب بأن العرب والغرب “يريدون بكل الطرق تهويد الأقصى ويزرعون الفتنة ويريدون التطبيع مع الصهاينة ولكن رفض التطبيع-كما قال- ليس وجهة نظر بل مبدأ يقوم على شرعية الحق، واستدرك: “لا شرعية الأنظمة المستبدة”.

من جانبه رأى “يحيى الحديدي”، أن زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية، لن تكون في مصلحة الشعوب العربية.

“شعارات بايدن تبخرت”

وأضاف أن “كل الشعارات التي رفعها بايدن في بداية ولايته تبخرت عندما تصادمت مع مصالح أمريكا.”

وأردف: “الحكومات العربية لن تكون أفضل حالاً من شعوبها فهي ستدفع ثمن المراهنة على الإدارة الأمريكية”.

وفي السياق ذاته أشار “عز العرب اليماني” إلى أن زيارة بايدن للرياض ليست زيارة عادية “بل تهدف لإيجاد حل لمشكلة النفط نتيجة التضخم العالمي. ومغازلة وترويض بعض الدول العربية، وتقريب وجهات النظر بينها وبين إسرائيل.” ومن المرجح-كما قال- أنها “ستبلع أي طعم يقدمه لها لأن التطبيع في سلم أولوياتها.”

ولفت حساب في تغريدة له عبر الوسم إلى أن هذه الحملة هي “عمل نوعي وفريد في تاريخ العالم الافتراضي.”

وشدد ناشط من خلال تغريدة له عبر الوسم، على أن الشعوب العربية لن تطبع، أما وكلاء النهب ( الحكام ) فهم -كما قال- “مطبعون قبل أن يستلموا الحكم، بل هو شرط لتسلم الحكم “.

وتابع أن “التطبيع هو الريح الذي سيعريهم أمام الشعوب ويخرجون بدون ثياب فيزيدهم التطبيع ذلة ومسكنة.

https://twitter.com/fethi_haj/status/1546415670602104832?s=20&t=8X7uXkRDZeo499WHFhgWuA

وتساءل “عبد الشافي النبهاني “ما عجز النيتو الاوربي عن حمايته هل سينجح النيتو العربي في حمايته”.

ورد “فارس اليمني” أن “النيتو العربي كبش الفداء معه نفط ومعه شعوب يحاربون بالوكالة”.

وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني قد أعلن مؤخرا تأييده تشكيل تحالف عسكري في الشرق الأوسط مشابه لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.

“ننتظر الفرصة لبدء التعاون والتطبيع”.. رجل أعمال إسرائيلي يروي تفاصيل رحلته للسعودية

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.