وطن- في خطوة يعود سببها الرئيسي إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، سجل سعر صرف اليورو انخفاضا ليتساوى مع الدولار، في حدث هو الأول من نوعه منذ نوفمبر 2002، أي ما يصل إلى 20 عاما.
وسجل سعر صرف اليورو 1.007 دولار، بحجم هبوط بلغ أكثر من 1%، بنسبة انخفاض هي الأكبر.
وانخفضت العملات الأخرى بشكل أكبر مقابل الدولار، حيث قاد الدولار الأسترالي الانخفاضات بين نظرائه، أعقبه سعر الكرونة النرويجية والدولار النيوزيلاندي.
و كان البيزو التشيلي هو الخاسر الأكبر في الأسواق الناشئة، حيث انخفض بما يقارب 3% متجاوزًا المستوى النفسي 1000 مقابل الدولار الواحد.
حين يرتفع الدولار
🔗ينخفض سعر الذهب
🔗ينخفض اليورو
🔗ينخفض الين
🔗في الأسواق النقدية، أو الفورية، زيادة الطلب على المنتجات الأمريكية
🔗ينخفض النفط
🔗تنخفض الاسواق
🔗ترتفع الفائدة تراجع سيولة
🔗تنخفض السلع كقيمة شراء
🔗تنخفض تنافسية سلع الامريكية" ليست قواعد ثابتة " pic.twitter.com/TgczDs3tRL
— راشد الفوزان (@r_alfowzan) July 12, 2022
سبب انخفاض سعر صرف اليورو
ويعود هذا التراجع التاريخي في سعر اليورو، إلى دخول أكبر خط أنابيب منفرد ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا في فترة الصيانة السنوية، وتوقع توقف التدفقات لمدة عشرة أيام.
بالإضافة إلى ذلك، أثّرت مخاوف قطع الطاقة الروسية وخطر الركود الاقتصادي على توقعات منطقة اليورو. بينما أدى النفور من المخاطرة إلى ارتفاع الدولار على نطاق واسع باعتباره ملاذًا آمنًا.
ويقول محللون إن هذا التراجع في سعر اليورو أمام الدولار سيفتح مجالًا أفضل لشراء المنتجات الأوروبية من بقية دول العالم. وهي كذلك فرصة لشراء السلع الرأسمالية الاستثمارية بدلا عن السلع الاستهلاكية.
هنري كيسنجر يكشف 3 سيناريوهات لانتهاء الحرب الروسية الأوكرانية أحدها صادم
اقتصاد #أوروبا:
انخفاض سعر #اليورو الى3.78ريال او تقريبا 1 #يورو يعادل 1 #دولار يعني فتح مجال أفضل لشراء المنتجات الأوروبية من بقية دول العالم، وهي فرصة لشراء السلع الرأسمالية الاستثمارية(معدات إنتاج) بدلا عن السلع الاستهلاكية(سيارات وملابس) واستغلال الأزمة الحالية.— 📊 أحمد الشهري (اقتصاد®) (@AhmedAllshehri) July 11, 2022
ويسود شعور بالقلق بين المستثمرين من احتمال تمديد الإغلاق بسبب الحرب في أوكرانيا. ما يُقيِّد إمدادات الغاز الأوروبية بشكل أكبر ويدفع اقتصاد منطقة اليورو المتعثر إلى الركود.
وفيما من غير المرجح أن تتحسن إمدادات الطاقة وعدم إظهار محافظي البنوك المركزية أي إشارات على تشتيت الانتباه عن دورات التضييق، فإن أسوأ حالة لليورو كانت أنه يتجه نحو 0.95 دولار في يوليو / تموز.
ورغم ذلك، يتوقع محللون أن يرتفع سعر اليورو بمجرد تحسن التوقعات الاقتصادية الأوروبية، وحال تضاؤل نطاق الزيادات العنيفة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
https://twitter.com/abedzoozn2812/status/1546749455222849536?s=20&t=-iAdDLzrHOs8uUHg55GwCw
وتعزز التوقعات ببيانات التضخم الأمريكية الساخنة الأخرى لشهر يونيو الماضي الرهانات على رفع أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي وقد تدفع الدولار إلى الأعلى.