الرئيسية » الهدهد » بعد تعرضها لعاصفة انتقادات.. حماس توضح سبب سعيها لاستعادة العلاقات مع بشار الأسد

بعد تعرضها لعاصفة انتقادات.. حماس توضح سبب سعيها لاستعادة العلاقات مع بشار الأسد

وطن- رد الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، على الانتقادات التي وُجهت للحركة بسبب سعيها لاستعادة العلاقات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقال أبو مرزوق في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “سياستنا ألا نقحم أنفسنا في صراعات أو خلافات بينية أو داخلية بين الأطراف المتصارعة في أي قطر من الأقطار”.

وأرجع أبو مرزوق هذا الأمر إلى أن “موقع القدس والأقصى في قلوب الجميع لا يسمح بذلك”.

وتابع: “نحن لنا قضية واحدة نجاهد من أجلها هي قضية القدس فلسطين، والجميع معنا في هذه القضية على الرغم من خلافاتهم وتباين مواقفهم”.

https://twitter.com/mosa_abumarzook/status/1546789380580319233?s=20&t=Vq-BojWWL_8_qscwJ4NRcA

وكان القيادي في حركة حماس خليل الحية، قد أكد في نهاية يونيو الماضي، صحة الأنباء التي تحدثت عن قرار الحركة سعيها لاستعادة العلاقات مع النظام السوري.

وقال الحية ردًا على سؤال حول طبيعة العلاقات الحالية مع النظام السوري، إن مؤسسات الحركة أقرت السعي لاستعادة العلاقة مع دمشق.

حماس كانت متحالفة مع النظام السوري، إلا أن مسؤوليها أعلنوا بعد فترة من اندلاع الأزمة السورية في 2011 وقوفهم إلى جانب معارضي النظام.

وتبع ذلك انتقال قياديي الحركة من دمشق حيث استقروا لسنوات طويلة، إلى الدوحة وإسطنبول، بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الذي نقل في العام 2012 إقامته من دمشق إلى الدوحة.

موقف حماس من التقارب مع نظام بشار الأسد كان قد أثار الكثير من الجدل، وجعل الحركة موضع العديد من الانتقادات.

وقال “أنس الدغيم”: ” تجاهلُكم لقضايا الآخرين ولدماء الملايين وصمةُ عارٍ على جبين كلّ واحدٍ منكم. ولا قيمةَ لقضيّتكم عند المقهورين ما لم تكن لقضيّتهم قيمةٌ عندكم. أمّا السلعة التجاريّة الرائجة (القدس) فلستم أوّلَ من يبيع ويشتري بها.. قليلاً من الخجل”.

صحيفة لبنانية تكشف كواليس ترميم العلاقة بين حماس والنظام السوري

وكتب “mokatr Algmal”: “لم نعد نهتم لإمركم ولا لقضيتكم لقد سقطتم في حضن الولي السفيه التي لايمكن لشباب العرب أن يلجأو الى مجوسي طعن الأسلام من الظهر فكيف له أن ينصر المقدسات .. لو تمكن دجال إيران من القدس لبال في صرحه”.

وغرد “مرزوق بن ناشي الخيّال”: “بدليل دعمكم لمن قام باطلاق الصواريخ على مكة المكرمة”.

وكتب “ايمن السويطي”: “دكتور موسى.. ألا تعملون حسابا لمشاعر المسلمين المذبوحين على أيدي طاغية الشام وإيران … يا أخي إيران تدعمكم بالسلاح فقلنا يجوز أكل الميتة مضطراً ولكن نطالب سنواركم اليوم بأن لا يستمتع بأكل الميتة .. والله عيب قد تتوجه اليكم دعاوى المظلومين في سوريا والعراق وهم من يتم قتلهم وذبحهم”.

في المقابل، يرى مراقبون أن سعي حركة حماس لاستعادة العلاقات مع النظام السوري يأتي في إطار حاجتها إلى تقوية وتعزيز تحالفاتها الإقليمية في مواجهة التحديات التي تواجهها بالمنطقة.

لكن رغم الفوائد التي قد تعود على الحركة من وراء استعادة العلاقات، فهناك العديد من التداعيات السلبية التي قد تلحق بها وخاصة على صعيد حاضنتها الشعبية وعمقها العربي.

“مفاسد عظيمة” .. علماء مسلمون ينصحون حماس بمراجعة قرار استعادة العلاقة مع الأسد

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.