الرئيسية » الهدهد » سوريا.. صدفة تقود إلى شبكة دعارة تستدرج القاصرات في دمشق

سوريا.. صدفة تقود إلى شبكة دعارة تستدرج القاصرات في دمشق

وطن- كشفت سلطات النظام السوري عن “شبكة دعارة” جديدة تستدرج الفتيات القاصرات المتغيبات عن منازل ذويهن.

وفي التفاصيل التي نشرتها وزارة داخلية النظام، فإن امرأة ادعت لدى قسم شرطة “التضامن” في دمشق، تغيب حفيدتها القـاصر “ميار” من المنزل بعد سرقة مصاغ ذهبي تقدر قيمته بمائة مليون ليرة سورية.

ومن خلال البحث والتحري عن المذكورة من قبل قسم الشرطة، تمكنوا من كشف شبكة دعـارة تستدرج الفتيات القاصـرات المتغيبات.

حيث دلت التحقيقات أن الفتاة المذكورة “ميار” لجأت إلى شخص يدعى “كانيوار”، والذي قام بإيوائها في منزله بمحلة مساكن “برزة” وقفل الباب عليها بحجة عدم خروجها لمدة أسبوع.

ثم قام بنقلها لمنزل صديق له يدعى “هوزان”، والأخير يقطن مع زوجته في محلة دمر، واستغل غياب زوجته عندما ذهبت لبيع قطعتين من الذهب وقام بالاعتـداء على الفتاة.

وبعد التحقيق مع الفتاة القاصر اعترفت بإقدامها على سرقة المصاغ ولجوئها إلى المدعو “كانيوار”، وبالتحري عن المذكور تبين أنه يقوم بممارسة الدعارة وتسهيلها بالاشتراك مع امرأة تدعى “تبارك” من سكان برزة.

وتستهدف الشبكة الفتيات اللواتي يتغيبن عن منازل ذويهن أو يهربن لأي سبب.

وبحسب المصدر تم إلقاء القبض على جميع المذكورين، واسترداد المصاغ الذهبي وتسليمه للجدة أصولاً، وتم تقديمهم إلى القضاء المختص.

دعارة عابرة للحدود

وانتشرت أعمال الدعارة في مناطق سيطرة النظام وبخاصة في ضواحي دمشق خلال سنوات الحرب بشكل لافت، بسبب التراخي الأمني والأوضاع الاقتصادية وانتشار تعاطي المخدرات.

وقد وصل عدد البيوت التي تعمل في الدعارة في “جرمانا” وحدها وفق مواقع موالية للنظام إلى أكثر من 200 بيت.

وإضافة إلى ذلك انتشار دعارة الذكور والدعارة العابرة للحدود حسب سلسلة تحقيقات كشفت عن أن هذه النشاطات تدار من هذه المدينة.

تعاطي ودعارة

وكانت شرطة ناحية “جرمانا” قد كشفت في حزيران الماضي شبكة تسهيل دعارة وتعاطي مخدرات بينهم فتيات قاصرات. بعد أن ادعت إلى مركز شرطة ناحية جرمانا فتاة تدعى “س . ع” باستدراجها من قبل صديقتها المدعوة “لجين. هـ” إلى منزل أحد أصدقائها في حي “الجناين” للاحتفال بعيد ميلادها. وهناك تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل شخص أجبرها على تعاطي المواد المخدرة.

انتهاكات جنسية واغتصاب جماعي بمعتقلات الأسد.. شهادة مروعة لمعتقلة سابقة

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.