وطن- واجهت صانعة أفلام هندية مقيمة في مدينة “تورنتو” الكندية، انتقادات حادة وتهديدات بالقتل من القوميين الهندوس، بعد أن صورت الإلهة الهندوسية “كالي” وهي تدخن سيجارة.
وانتشرت صورة مثيرة للجدل من الفيلم “كالي” للمخرجة لينا مانيميكالاي، واتهم سياسيون ودبلوماسيون في الهند، المخرجة بـ”الإساءة للمشاعر الدينية”.
Super thrilled to share the launch of my recent film – today at @AgaKhanMuseum as part of its “Rhythms of Canada”
Link: https://t.co/RAQimMt7LnI made this performance doc as a cohort of https://t.co/D5ywx1Y7Wu@YorkuAMPD @TorontoMet @YorkUFGS
Feeling pumped with my CREW❤️ pic.twitter.com/L8LDDnctC9
— Leena Manimekalai (@LeenaManimekali) July 2, 2022
ويظهر في الملصق الترويجي للفيلم المخرجة وهي ترتدي زي “كالي”، وتدخن “سيجارة”، حاملة ما يُدعى بـ”علم الفخر” الخاص بالمثلية الجنسية.
وأثار ملصق الفيلم حالة من الضجة، وطالب بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الهند بـ”اعتقال المخرجة”، وظهرت عشرات الآلاف من التغريدات المطالبة بمعاقبة “مانيميكالاي”.
والفيلم الذي يستخدم لهجة إنجليزية بديلة لاسم الآلهة الهندوسية، من بين 18 عملا تهدف إلى استكشاف التعددية الثقافية في معرض “Under the Tent” التابع لجامعة تورونتو متروبوليتان في متحف “الآغا خان”.
و”كالي” فيلم وثائقي يتخيل الإلهة الهندوسية وهي تشاهد كندا وشعبها المتنوع، وفقا للمخرجة التي قالت أيضًا أن كالي تختار الحب، وتقبل سيجارة من سكان الشوارع من الطبقة العاملة.
في السياق، حثت المفوضية الهندية العليا في العاصمة الكندية أوتاوا، سلطات البلاد على “اتخاذ إجراءات” ضد ما أسمته “تصوير غير محترم”.
Please see a Press Released issued by @HCI_Ottawa @MEAIndia @IndianDiplomacy @PIB_India @DDNewslive @IndiainToronto @cgivancouver pic.twitter.com/DGjQynxYJS
— India in Canada (@HCI_Ottawa) July 4, 2022
وفي أعقاب ذلك، أعلن “متحف الآغا خان”، عدم عرض “أعمال المخرجة”، متأسفا عن التسبب في الإساءة لأعضاء الطوائف الهندوسية والدينية الأخرى.
كما نأت جامعة “تورنتو متروبوليتان” بنفسها عن الفيلم، معربة عن أسفها لأنها تسببت في الإساءة.
في المقابل، أعربت المخرجة عن خيبة أملها من المؤسستين، متهمة إياهما بـ”مقايضة الحرية الأكاديمية والحرية الفنية”.
ودخل الساسة الهنود على خط الأزمة، حيث وصف متحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، صورة ملصق الفيلم بأنها “إهانة لجميع الهنود”.
كما قدمت الشرطة في كل من دلهي وولاية أوتار براديش، شكاوى رسمية ضد المخرجة، لكن مانيميكالاي قالت إنها لم تتلقى “إخطارا رسميا” حول تلك الشكاوى.