الرئيسية » الهدهد » رقص فاضح وعري في عيد الأضحى بمنتجع في سوريا يثير الجدل (فيديو)

رقص فاضح وعري في عيد الأضحى بمنتجع في سوريا يثير الجدل (فيديو)

وطن- أثارت حفلة “رقص وعري” في منتجع سياحي بمدينة اللاذقية، غضب موالين لنظام الأسد، والذين يعيش أكثرهم تحت خط الفقر.

رقص فاضح وعري على شواطئ سوريا

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر العشرات من النساء وهن يلبسن ثياباً خفيفة تكشف أكثر مما تستر.

وكن يرتدين أيضا قبعات مكسيكية، ويرقصن بحماس شديد على أنغام أغنية شعبية، وبعضهن اعتلين جذوع أشجار مقصوصة وبدأن بالرقص فوقها.

وعلقت صفحة “دمشق الآن” المؤيدة بنبرة استهزاء: “منتيج لاوديسا جايبين عليه أربع خشبات وحاطين على كل قرمة رقاصة والمئات تصفق”.

وأضافت أن “الأجواء عامرة على أنغام أبو العلى وأبو جميل ناس بالمنتجعات وناس بالمطاعم وناس بتتمنى تشتري لطفلها بسكوتة ولعبة بالعيد”.

وعلق “أيمن السيد” على مشهد الفتيات شبه العاريات في المقطع: “تحرر بيرجعك للعصر الحجري رجعنا لزمن الجاريات”.

وقالت ناشطة أخرى:”هي مصاري التغفيش والسرقة، واستدركت : “لو موظف كل راتبو ما بيشتري قمة عالشجرة يلي واقفة هالعاهرة عليها”.

غضب واسع

وعلق “أسامة البكار” على صمت المؤيدين الذين يعيش أغلبهم حد المجاعة مستشهداً الآية القرآنية “فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين.”

ولم يستغرب “رامز خوري” وصول الكهرباء والماء إلى المنتجعات والمصايف على مدار الليل والنار لأن الناس في المنتجعات-حسب قوله- درجة أولى وباقي الناس في المدينة درجة عاشرة أو بالأحرى خارج التصنيف.

منتجع “لاوديسا” على شاطىء اللاذقية

ويقع منتجع “لاوديسا” الذي افتتح العام الماضي في منطقة دمسخرو على شاطىء اللاذقية.

وعلى رغم ارتفاع الأسعار التي يمكن وصفها بالجنوني، إلا أن فئة من السوريين يصفهم البعض “بالمعفشين وأثرياء الحرب” اعتادوا على قضاء أيام العيد في فنادق فخمة على السواحل السورية رغم أسعارها العالية.

إذ وصل سعر الليلة الواحدة لأكثر من 200 ألف ليرة سورية فيها وحوالي 300 ألف في فنادق الثلاث نجوم، أما في فندق الأربع نجوم فقد قارب سعر الليلة 500 ألف ليرة .

وفي منتجعات وفنادق الخمس نجوم، بين 700 ألف ليرة و900 ألف، فيما يختلف السعر نسبياً بحسب عدد الأشخاص، وإن كانت الغرفة تشمل وجبات الفطور والغداء وخدمات أخرى.

وقضاء أوقات باذخة على الشواطىء المكلفة هي أيضاً بعيداً عن وجع الناس الآخرين وأوضاعهم المأساوية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.