الرئيسية » الهدهد » بسبب “الإجهاض” .. ممثلة أمريكية شهيرة تسخر من قضاة “العليا” بتشبيههم بالمسلمين!

بسبب “الإجهاض” .. ممثلة أمريكية شهيرة تسخر من قضاة “العليا” بتشبيههم بالمسلمين!

وطن – في واقعة جديدة تعزز خطاب الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، سخرت الممثلة الامريكية الشهيرة، “بيت ميدلر” من أعضاء المحكمة العليا الأمريكية بتشبيههم بالمسلمين، وذلك رفضا منها لقرار المحكمة الذي ألغى حق النساء بالإجهاض.

ووفقا لما رصدته “وطن“، فقد نشرت بيت ميدلر، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين المصغر “تويتر” صورة لقضاة المحكمة العليا الأمريكية، تظهرهم كالمسلمين.

وبحسب الصورة، فقد ظهر قضاة المحكمة العليا الذكور مرتدين العمم فوق رؤوسهم وبلِحى طويلة، في حين ظهرت القاضيات وهن يرتدين الحجاب والملابس السوداء الطويلة.

تغريدة الممثلة الأمريكية لاقت ردود أفعال غاضبة بسبب التشبيه الذي استخدمته، حيث اعتبر الكثير من المغردين بأن ما قامت به يعزز نظرية “الإسلاموفوبيا”، مؤكدين أن وضع المسلمين في قوالب نمطية امر مرفوض، وأنه لا علاقة بين قرار المحكمة الامريكية والشريعة الإسلامية.

وفي هذا السياق، انتقد مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية (كير) نشر الصورة بقوله “هذا ما تبدو عليه الإسلاموفوبيا الليبرالية”، إذ تعد ميدلر مؤيدة قوية للحزب الليبرالي الأمريكي.

من جانبها، حمّلت منظمة “الدعاة المسلمين” الأمريكية القضاة والسياسيين القوميين المسيحيين مسؤولية قرارات المحكمة العليا، وقالت “لا علاقة للمسلمين بهذا، اتركونا خارج هذا الأمر”.

أما البروفيسور والكاتب الكندي من أصول لبنانية جاد سعد فقد ندد بتشبيه القضاة المسيحيين بالمسلمين بتلك الصورة لانتقادهم، وقال مدافعًا عن المسلمين “الإسلاموفوبيا مؤذية حقًا”.

وقالت مغردة تدعى “suri”:”ضعي في اعتبارك أن الإسلام يسمح بالإجهاض في كثير من الظروف، لذا فإن هذا لا معنى له..توقفي عن لوم المسلمين على أشياء لا علاقة لها بنا”.

وسخر مغرد آخر من تشبيه “ميدلر” بالقول:” لا يستطيع الليبراليون الأمريكيون البيض قول أي شيء دون أن يكونوا شوفينيين ثقافيين. بالمناسبة ، سيفعل القوميون المسيحيون أسوأ بكثير من أداء طالبان. فقط انتظري وانظري”

المحكمة العليا الامريكية تلغي حق الإجهاض

وكانت المحكمة العليا الأمريكية قد انهت، أواخر الشهر الفائت حق الإجهاض بإصدارها قرارًا له وقع مزلزل ويقضي على نصف قرن من الحماية الدستورية في واحدة من أكثر القضايا إثارة للانقسام في المشهد السياسي الأمريكي.

وألغت المحكمة القرار التاريخي المعروف باسم “رو ضد واد” والذي صدر عام 1973 ليكرس حق المرأة في الإجهاض وقالت إن بإمكان كل ولاية أن تسمح بالإجراء أو أن تقيده كما ترى، كما كان سائدًا قبل السبعينات.
وقالت المحكمة وأغلب قضاتها محافظون ان “الدستور لا يمنح الحق في الإجهاض، يُنقض +رو ضد واد+ وتعاد سلطة تنظيم الإجهاض إلى الناس وممثّليهم المنتخبين”.

ووصف الرئيس جو بايدن الحكم بأنه “خطأ مأسوي” نابع من “أيديولوجيا متطرفة”، معتبرا أنه “يوم حزين للمحكمة والبلد”.

اقرأ ايضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.