الرئيسية » الهدهد » شاهد رد فعل الرئيس الجزائري تجاه إطلاق اسم “الجزائر” على أحد شوارع رام الله

شاهد رد فعل الرئيس الجزائري تجاه إطلاق اسم “الجزائر” على أحد شوارع رام الله

وطن – في لقاء تاريخي لم يحدث منذ سنوات، جمع الرئيس الجزائري عبد المحيد تبون، كلا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

ونشر التلفزيون الجزائري الرسمي مقطع فيديو يظهر في اللقاء الرئيس عبد المجيد تبون يتوسط محمود عباس وإسماعيل هنية وممثلين عن السلطة الفلسطينية وحركة حماس.

مصافحة بين “عباس” و”هنية” بحضور “تبون”

وبحسب الفيديو، فقد تبادل محمود عباس وإسماعيل هنية التحية وتصافحا بحضور الرئيس عبد المجيد تبون.

https://twitter.com/RLehbib/status/1544418933897400330?s=20&t=J58foKnPLTl0GWrA4eYWVA

وفي السياق، قالت حركة حماس، في بيان مقتضب صدر عنها إن ”الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استقبل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية“.

ووصف بيان حماس اللقاء بـ ”الأخوي“، وأنه جاء على هامش احتفالات ذكرى استقلال الجزائر، في إشارة إلى أن اللقاء لم يبحث الملف الفلسطيني الداخلي.

شارع في رام الله باسم الجزائر

كما تم تداول مقطع فيديو آخر، يظهر رد فعل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عقب إخباره من قبل محمود عباس بتسمية أحد شوارع رام الله باسم الجزائر.

وقدم “عباس” خريطة للرئيس “تبون” توضح الشارع وموقعه في المدينة، ليرد الرئيس الجزائري فرحا:”إن شاء الله نزوره”.

https://twitter.com/RLehbib/status/1544418933897400330?s=20&t=J58foKnPLTl0GWrA4eYWVA

احتفال الجزائر بالذكرى الستين للاستقلال

يشار إلى ان الاجتماع تم على هامش حضور كلا من محمود عباس وإسماعيل هنية احتفالات الجزائر بستينية الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي، حيث تم إقامة عرض عسكري ضخم والأول من نوعه.

واظهرت الجزائر في العرض العسكري جزءا من الأسلحة التي تمتلكها، كان على رأسها منظومة صواريخ “S-300” الروسية المتقدمة.

الجزائر تقود مبادرة للمصالحة بيت حركتي فتح وحماس

وتقود الجزائر مبادرة المصالحة الفلسطينية بين مختلف الفصائل السياسية الفلسطينية، في مقدمتها حركتي فتح وحماس، عبر جلسات تشاورية تحتضنها العاصمة الجزائرية.

ولاقت المبادرة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بخصوص استضافة الجزائر لندوة جامعة للفصائل الفلسطينية، استحسان الطبقة السياسية بفلسطين والجزائر.

وخلال الأشهر الأخيرة حلت قيادات الفصائل الفلسطينية بالجزائر، بهدف إنهاء الانقسام الفلسطيني.

وكانت حركتا المقاومة الإسلامية “حماس” و”فتح” قد رحبتا بالمبادرة الجزائرية، وأكدتا أنهما تقدران عاليا الموقف التاريخي للجزائر شعبا وحكومة في دعم القضية والشعب الفلسطينيين، وحق الفلسطينيين في المقاومة والتحرير.

اقرأ ايضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.