وطن – قتل طفل برصاص قوات الأمن التركي التي فتحت النار على سيارة تقل مهاجرين من مقاطعة فان الشرقية بالقرب من الحدود التركية مع إيران.
وقال مسؤول من مكتب حاكم المقاطعة، رفض كشف هويته، إنه يجري فحص الحمض النووي للصبي للكشف عن هويته.
وأضاف أنّ 12 شخصا آخرين أصيبوا نتيجة الحادث لكنهم ما زالوا في حالة جيدة، موضحا أن أيًا من المصابين لم يكونوا من الأطفال.
#فان..#مقتل طفل #أفغاني (4 أعوام) وإصابة نحو 12 آخرين إثر إطلاق #الرصاص على #حافلة تقلهم من قبل حاجز #للجاندرما. وبحسب والي المدينة فإن حافلة تقل مجموعة من المهاجرين غير شرعيين لم تتوقف عند نقطة تفتيش رغم إيعاز القوات لهم بالتوقف ما دفعها لإطلاق الرصاص pic.twitter.com/2y4KnGD0UZ
— دينيز تركيا / Turkey Deniz (@TurkeyDeniz0) July 4, 2022
يأتي هذا فيما نقلت صحيفة زمان المعارضة عن كمال توسون رئيس قرية كاراحسار في مقاطعة “فإن”، حيث وقع الحادث قال إنه إطلاق النار وقع في حوالي الساعة 16:00 عندما لم تنصاع الحافلة لتحذيرات عناصر الأمر في أحد نقاط التفتيش التابعة لقوات الدرك وحاولت الهروب، مما دفع عناصر الدرك على إطلاق النار على الحافلة.
وأسفر إطلاق النار عن مقتل طفل في الرابعة من العمر وإصابة 12 آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة.
واعتقلت قوات الدرك 30 شخصًا كانوا على متن الحافلة، وتم اقتيادهم إلى وحدة الدرك بالبلدة.
وفي التفاصيل، طلبت القوات التركية من السيارة في البداية التوقف، لكن بعد استمرارها، فتحت قوات الأمن النار لإيقاف السيارة.
وبمجرد توقف السيارة، وجدت قوات الأمن التركية أن السيارة كانت تستخدم لتهريب المهاجرين، ووجدت “40 مهاجرًا غير نظامي” بداخلها.
ورُغم أن القوات استهدفت عجلات السيارة، إلا أن أحد المهاجرين قُتل برصاصة ارتدت عن الأرض، وفق بيان حكومي.
وأشارت أجهزة الأمن إلى بذلها جهودا لإلقاء القبض على سائق السيارة ومهرب المهاجرين الذين تمكنوا من الهرب بعد الحادث، حيث يتم إجراء تحقيق قضائي وإداري.
في السياق، قال أحد شهود العيان، كمال طوسون، لقناة Serbest TV التركية إن بعض المهاجرين تمكنوا من “الهروب”.
وذكرت شاهدة عيان أخر، أنها رأت عائلات مع أطفال بين المهاجرين.
ومقاطعة فان تقع بالقرب من حدود تركيا مع إيران، وهي بمثابة طريق عبور للمهاجرين القادمين من إيران وأفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى.