الرئيسية » الهدهد » وزارة كويتية تدعو المواطنين لمساعدتها في مكافحة المثلية الجنسية

وزارة كويتية تدعو المواطنين لمساعدتها في مكافحة المثلية الجنسية

وطن – بعد نحو أسبوعين من طلبها الأول، أطلقت وزارة التجارة والصناعة الكويتية، دعوة جديدة للكويتيين لمساعدتها في مكافحة المثلية الجنسية والداعين لها.

وتحت عنوان: “شارك في الرقابة“، دعت الوزارة عبر حسابها على “تويتر”، إلى الإبلاغ عما وصفته بأي مخالفة للدين والآداب العامة، مصحوبا بشعار يحمل ألوان علم المثليين.

وطالبت الوزارة في المنشور الجميع إلى مقاطعة “المنتجات والسلع التي تحمل شعارات مخالفة للدين والآداب العامة”.

كما دعت وزارة التجارة والصناعة الكويتيين إلى القيام بالإبلاغ عن المحال التي تقوم بعرض هذه المنتجات، داعية إياهم للمشاركة في الرقابة.

تحذير سابق

وكانت وزارة التجارة والصناعة قد نشرت في 19 يونيو/حزيران الماضي منشورا بعنوان “شارك في الرقابة” يحض على الإبلاغ عن أي علم أو شعارات اعتبرتها تخالف “الآداب العامة”، وهي الخاصة بألوان علم المثليين.

وحسب المنشور فإن العلم “المخالف” يضم 6 ألوان فقط، فيما فرقت الوزارة بينه وبين ألوان الطيف العادية التي تضم 7 ألوان.

الخارجية الكويتية تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي

وفي بداية يونيو/حزيران الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، استدعاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالإنابة للاحتجاج على نشر السفارة في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مواد “تدعم المثلية” الجنسية.

وكانت السفارة الأمريكية في الكويت نشرت على حسابيها على منصتي إنستجرام وتويتر صورة تظهر علم قوس قزح، وذلك بمناسبة بداية شهر يونيو/حزيران المخصص للاحتفال بمجتمع المثليين.

وأعلنت وزارة الخارجية الكويتية، ردا على ذلك، أنها استدعت القائم بالأعمال بالإنابة جيم هوليستايدر “على خلفية نشر السفارة في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي “إشارات وتغريدات تدعم المثلية”.

جدل بسبب مقال أحمد الصراف

وفي مارس/آذار الماضي ثارت حالة من الجدل في الكويت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب مقال للكاتب الصحفي الليبرالي أحمد الصراف دعا فيه المجتمع المحلي للتعايش مع المثليين جنسيا، وأن يكون الناس “أكثر تفهما وإنسانية” مع هذه الفئة.

وفي صحيفة “القبس” قال أحمد الصراف إن مقاله “ليس دعوة لمواكبة الدول الأوروبية في تشريعاتها، ولو أن الوقت سيجبرنا على ذلك إن لم نقم به طواعية، ولكنه دعوة لأن نكون أكثر تفهما وإنسانية مع هؤلاء. فممارسة الرفض معهم واستخدام العنف لم يفلحا يوما، ولن يفلحا.. يوما!”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.