الرئيسية » الهدهد » من هو الشيخ محمد بن ناصر العبودي الذي حزن على وفاته السعوديين؟!

من هو الشيخ محمد بن ناصر العبودي الذي حزن على وفاته السعوديين؟!

وطن- أعلن في المملكة العربية السعودية، الجمعة، عن وفاة الشيخ محمد بن ناصر العبودي عن عمر ناهز 97 عاماً.
وقال الإعلامي السعودي، الدكتور خالد صالح الزعاق، في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”:” توفي العلامة والرحالة ومؤرخ العصر معالي الشيخ محمد بن ناصر العبودي عن عمر ناهز 97 عاماً قضاها بالبحث والتدقيق والتأليف”.
وأوضح أنه “سيصلى عليه غداً السبت بعد صلاة الظهر في جامع الجوهرة با بطين”.

وعقب الإعلان عن وفاته، دشن سعوديون وسما على موقع التدوين المصغر “تويتر” بعنوان: “محمد بن ناصر العبودي”، تصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولا في المملكة، عبروا فيه عن حزنهم لوفاته مستذكرين إنجازاته العلمية.
ونعى المغرد السعودي، وليد الحربي، الفقيد قائلا:”إنا لله وإنا اليه راجعون رحمة الله على الشيخ الفاضل محمد بن ناصر العبودي وجزاه الله كل خير عن كل ماعمله لنشر الدين الإسلامي في جميع أنحاء العالم.”

وقال المغرد، إبراهيم السناني:” إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اجبر مصابنا وعوضنا خيراً غفر الله له ورحمه وأحسن وفادته.. لقد كان شخصية بارعةٍ متميزة في العلم والمعرفة والثقافة والأدب واللغة والشعر والتاريخ والأنساب والمواطن..خلف تراثاً غزيراً ومادة وفيرة.. فرحيله خسارة،رحمه الله..”.

كما نعت إذاعة القرآن الكريم، الراحل، قائلة:”غفر الله للشيخ العلامة والرحالة محمد بن ناصر العبودي وأسكنه فسيح جناته ، كان لبرنامجه ( المسلمون في العالم مشاهد ورحلات ) في إذاعة القران أثر عظيم يتمثل في حرصه على الدعوة إلى الله وتعزيز مكانة المملكة في قلوب المسلمين في العالم”.

وقال المغرد، علي بن سعد الفريدي:” رحم الله عميد الرحالين الأديب الموسوعي النسابة معالي الأستاذ: ( محمد العبودي ) وأحسن عزاء ذويه ومحبيه”.

من هو الشيخ محمد بن ناصر العبودي؟

والشيخ الراحل محمد بن ناصر العبودي، أديب ومؤلف ورحالة سعودي، ولد في مدينة بريد عام 1926، وتلقى تعليمه الأولي على يد عدد من العلماء، ثم عمل مدرسا، ثم مديرا للمعهد العلمي في بريدة، ثم أصبح الأمين العام للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة مدة 13 عاما.

ولاحقا، أصبح وكيلا للجامعة الإسلامية ثم مديرا لها، ثم شغل منصب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي.

وللشيخ محمد بن ناصر العبودي مئات المؤلفات، حيث وصل عدد مؤلفاته في أدب الرحلات وحده إلى أكثر من 160 كتابا، وحقق فيه رقما قياسيا في كتب الرحلات العربية، ونال عليها ميدالية الاستحقاق في الأدب عام 1974، كما نال العديد من الجوائز والتكريمات.

وعُرف الشيخ الراحل ”العبودي“ كرحالة وداعية وأديب، إذ زار أكثر من مئة دولة، وألّف 220 كتابا بين الرحلات والتاريخ.

وقدم الشيخ محمد بن ناصر العبودي برنامجا عن قصص رحلاته في سبيل الدعوة عبر إذاعة القرآن الكريم.

وفاة الشيخ مطلق بن نغيمش الدويش داخل سجون السعودية في ظروف غامضة

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.