الرئيسية » حياتنا » مقتل إيمان ارشيد.. هربت لمسافة 150 مترا والرصاصة الأخيرة كانت في عينها

مقتل إيمان ارشيد.. هربت لمسافة 150 مترا والرصاصة الأخيرة كانت في عينها

وطن – تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ينشر لأول مرة، يوثق تصريحات نور ارشيد، شقيق الطالبة إيمان ارشيد التي قتلت في جامعة العلوم التطبيقية الأسبوع الماضي، لصحيفة الوطن المصرية.

وخلال اتصال هاتفي، أجرته معه الصحيفة في اليوم الثاني لمقتلها، قال نور أن شقيقته “إيمان” ركضت لمسافة 150 متراً هرباً من القاتل ولم ينجدها أحد.

كما كشف بأن الرصاصة الأخيرة أصابتها في عينها.

وكان الأمن العام الأردني قد أعلن فجر، الإثنين، وفاة عدي خالد حسان، قاتل الطالبة الأردنية بعد ساعات من إطلاقه النار على نفسه.

وكان الأمن العام قد كشف مساء، الأحد، عن هوية قاتل الطالبة إيمان إرشيد، بعد إعلان القبض عليه حيث قام بإطلاق النار على نفسه عقب محاصرة المكان الذي كان يختبأ به، وأوضحت أنه يدعى “عدي خالد عبدالله حسان”.

“عدي خالد عبدالله حسان” قاتل إيمان إرشيد

البيان الذي نشرته “مديرية الأمن العام” على حسابها الرسمي بفيسبوك أوضح أن قوات الأمن توصلت إلى مكان القاتل المدعو “عدي خالد عبدالله حسان”، وأنه من مواليد 1985.

عدي خالد عبدالله حسان قاتل إيمان إرشيد

وأوضح البيان أنه تمت محاصرة مزرعة اختبأ بها في منطقة “بلعما”.

ورفض القاتل ـ بحسب رواية الأمن العام ـ تسليم نفسه، وهدد بالانتحار قبل أن يطلق النار على نفسه.

وأطلق “عدي خالد عبدالله حسان” على نفسه النار في منطقة الجانب الأيمن من الرأس (الصدغ الايمن). وتم نقله للمستشفى – قسم العناية الحثيثة، فاقداً للوعي والعلامات الحيوية.

وشدد البيان على أن القاتل خطط لجريمته واتبع أساليب مضللة ظنا أن باستطاعته الإفلات من العدالة.

كيف تم التوصل للقاتل؟

روى الشاب أسامة الزيود الذي قام بالإبلاغ عن قاتل الطالبة الجامعية إيمان إرشيد تفاصيل تعرفه على القاتل والإبلاغ عنه.

وقال الزيود إنه أثناء تواجده في قرية بلعما – حي النهضة – انتبه لمرور شاب غريب عن المنطقة كانت تبدو عليه علامات التعب والخوف، وعند التدقيق في ملامحه لاحظ مدى الشبه بينه وبين الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

أبلغ صديق له في الأمن العام

وأوضح انه لعدم تأكده قام بإبلاغ صديق له يعمل في الأمن العام الذي كان قريبا من الموقع، وقام أخوه محمد الزيود فوراً بالذهاب إلى دورية الشرطة القريبة، وفق ما تحدث به لقناة “سكاي نيوز عربية“.

وأكد الشاب “الزيود” إنه تابع مراقبة الشاب دون لفت الانتباه لحين وصول قوات الأمن العام التي طوقت المكان في غضون 5 دقائق، مما دفع القاتل إلى الفرار.

وتابع: “عندما تعب القاتل اضطر للتوقف، وقام بالتهديد بالانتحار، طالباً الماء. واستجابت مرتبات الأمن العام لطلبه وأحضروا له زجاجة مياه، وحاولت المرتبات الأمنية مفاوضة القاتل بحذر شديد، وهو من مواليد 1985”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.