وطن- ترددت أنباء عن عن تكليف وزير الداخلية الكويتي الشيخ أحمد نواف الأحمد لترؤس الحكومة الجديدة.
وقال حساب باسم “تفتيش الكويت”، عبر موقع “تويتر”، إنه تم تكليف الشيخ طلال الخالد وزيرًا للداخلية والدفاع.
وذكرت التغريدة: “خبر متداول.. عن تكليف وزير الداخلية الشيخ أحمد نواف الأحمد لرئاسة الوزراء، والشيخ طلال الخالد وزيراً للداخلية والدفاع، والنواب الوزراء المغادرين من الحكومة المقبلة مبارك العرو ومحمد الراجحي وحمد روح الدين”.
خبر متداول
عن تكليف وزير الداخلية الشيخ أحمد نواف الأحمد لرئاسة الوزراء، والشيخ طلال الخالد وزيراً للداخلية والدفاع، والنواب الوزراء المغادرين من الحكومة المقبلة مبارك العرو ومحمد الراجحي وحمد روح الدين.#احمد_النواف pic.twitter.com/GTgbGLXELX
— تفتيش الكويت 🇰🇼 (@TfTeeeSH) June 29, 2022
وتقدمت الحكومة الكويتية في نيسان / أبريل الماضي، باستقالتها بعد ثلاثة أشهر على تشكيلها بسبب أزمة مع المجلس.
وكان ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، قد أعلن قبل أسبوع، حل مجلس الأمة الكويتي والدعوة إلى إجراء انتخابات عامة، وذلك على وقْع أزمة سياسية تعصف بالبلاد بين السلطة التنفيذية والبرلمان المنتخب.
وقال الشيخ مشعل: “قررنا مضطرين ونزولا على رغبة الشعب واحتراما لإرادته الاحتكام إلى الدستور أن نحل مجلس الأمة حلا دستوريا والدعوة إلى انتخابات عامة وفقا للإجراءات والمواعيد والضوابط الدستورية والقانونية.
وأضاف أنه سيصدر مرسوم الحل والدعوة إلى الانتخابات في الأشهر المقبلة بعد إعداد الترتيبات القانونية اللازمة لذلك.
وأشار إلى أن هدف السلطات هو أن يقوم الشعب بنفسه ليقول كلمة الفصل في عملية تصحيح مسار المشهد السياسي من جديد باختيار من يمثله الاختيار الصحيح.
وكانت المعارضة الكويتية قد عزّزت موقعها في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في الخامس من كانون الأول / ديسمبر 2020 بفوز 24 نائبا محسوبا عليها بمقاعد في مجلس الأمة المؤلف من 50 مقعدا.
وتتمتع الكويت بحياة سياسية نشطة ويحظى برلمانها الذي ينتخب أعضاؤه لولاية مدتها أربع سنوات، بسلطات تشريعية واسعة ويشهد مناقشات حادة في كثير من الأحيان، خلافا لأغلب دول المنطقة.
والكويت أول دولة خليجية تتبنى نظاما برلمانيا في 1962، وقد منحت المرأة حق التصويت والترشح للانتخابات في 2005.
