الرئيسية » الهدهد » اعتقال جنرال إيراني بارز بالحرس الثوري.. سرب معلومات سرية حساسة لإسرائيل

اعتقال جنرال إيراني بارز بالحرس الثوري.. سرب معلومات سرية حساسة لإسرائيل

وطن – كشفت تقارير عبرية عن اعتقال إيران لجنرال بارز بالحرس الثوري الإيراني، بتهمة التخابر مع إسرائيل وتسريب معلومات أمنية حساسة.

إيران تعتقل جنرالا بالحرس الثوري

صحيفة “timesofisrael” العبرية ذكرت في تقرير أن السلطات الإيرانية اعتقلت جنرالا في الحرس الثوري يدعى “نصيري” في وقت سابق من هذا الشهر.

وأرجعت سبب الاعتقال للاشتباه بتجسسه لصالح إسرائيل، بعد عدة هجمات على أهداف عسكرية ونووية نُسبت لتل أبيب.

وجاء اعتقال “نصيري” وفق التقرير عقب شهرين من اعتقال عشرات من موظفي برنامج تطوير الصواريخ التابع لوزارة الدفاع.

وذلك ـ بحسب تصريحات نسبها الموقع لمسؤول إيراني ـ للاشتباه بتسريب معلومات عسكرية سرية، بما في ذلك مخططات تصميم الصواريخ.

إسرائيل تخترق إيران من الداخل

ومن جانبه قال نائب الرئيس الإيراني الأسبق، علي أبطحي، إن “عزل رئيس جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني، حسين الطيب، الأسبوع الماضي. كان اعترافا من طهران بأن مواجهة التهديد الإسرائيلي تتطلب قيادة جديدة وإعادة ضبط الإستراتيجيات والبروتوكولات”، حسبما نقلت عنه صحيفة “نيويورك تايمز”.

أبطحي أضاف للصحيفة الأميركية أن “الانتهاكات الأمنية داخل إيران والنطاق الواسع للعمليات التي تقوم بها إسرائيل قوّضت بالفعل أقوى مؤسسة استخباراتية لدينا”.

وأضاف: “لطالما كانت قوة أمننا هي حجر الأساس للجمهورية الإسلامية وقد تضررت في العام المنصرم”.

واعترف مسؤولون إيرانيون ـ بحسب التقارير ـ بأن شبكة التجسس الإسرائيلية تسللت إلى أعماق دوائر الأمن الإيرانية.

وحذر وزير المخابرات الإيراني السابق، العام الماضي، من أن المسؤولين يجب أن يخشوا على حياتهم.

الهجمات الإسرائيلية على إيران

اعتقال الجنرال البارز بالحرس الثوري “نصيري”، إلى جانب الهجمات الإسرائيلية المتكررة، أثار قلق القيادة الإيرانية.

وبحسب مسؤولين مطاعين على الوضع فإن “البعض بدأ بهدوء في المطالبة باستقالة الطيب أو إقالته”.

فيما قال شخص مرتبط بالحرس الثوري، إن “الطيب طلب سنة أخرى في منصبه لتصحيح الخروقات الأمنية”.

وقال مسؤولو المخابرات الإسرائيلية ، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم ، للصحيفة إن الدعوات للإطاحة بالطيب كانت قد صدرت بالفعل بعد اعتقال الجنرال “ناصري” والاشتباه في اتصاله بإسرائيل.

وكان ذلك بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير للمسؤولين، الذين أزاحوا الطيب فجأة من منصبه.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.