وطن – ترددت أنباء عن أن القاضي المصري أيمن حجاج، نائب رئيس مجلس الدولة، المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، هرب إلى دولة الإمارات قبيل الكشف عن جريمته.
وعُثر على جثمان شيماء جلال داخل مزرعة بمنطقة المنصورية في محافظة الجيزة، بعد مرور نحو ثلاثة أسابيع على اختفائها في ظروف غامضة.
الغريب في #مصر ام الدنيا ان كل الفساد اللي فيها من الصفوة السادة القضاة و اللواءات
كل يوم نسمع القبض علي رئيس حي مرتشي و المصيبة انه بيطلع لواء سابق
او
نسمع عن قاضي بيخرب مخدرات
او
ابن قاضي
او
ابن لواء زوجته وزيرة صحة
كلهم فاسدين لا استثني احد 🥲#مصر #شيماء_جمال pic.twitter.com/99NmB6AxZm— No Woman No Cry (@afbe16) June 28, 2022
ومعلومة الهروب كشفتها وفق مصادر تحدثت لـ”العربي الجديد”، فيما لم يتسنَ لـ”وطن” التأكد من صحة المعلومة.
وقررت النيابة العامة، حجز الشاهد الذي أبلغ عن الجريمة، وهو السائق الخاص للمتهم، إلى حين ورود تحريات الشرطة.
لم تكد دماء كل من المصريه #نيرة_أشرف و الاردنيه #ايمان_ارشيد
تجف حتى هز الشارع العربي خبر مقتل الطالبة الفلسطينية #رنين_سلعوس في ظروف غامضة
و مقتل المذيعه #شيماء_جمال على يد زوجها
.
.
ربنا يرحمهم جميعا pic.twitter.com/NZw70s92yH— Marshmallow (@maiart1) June 28, 2022
وقال الشاهد في التحقيقات، إن القاضي استدرج زوجته إلى مكان الجريمة بدعوى اعتزامه شراء مزرعة لها، غير أن مشادة كلامية نشبت بينهما، فأشهر سلاحه الناري المُرخص، وأرداها قتيلة بطلقة في الرأس مباشرة، ثم أخفى الجثة.
وأضاف الشاهد أن المتهم أخفاه لدى مجموعة من الأشخاص في إحدى قرى الساحل الشمالي بمحافظة مطروح خشية افتضاح أمره، إلا أنه نجح في الفرار، ثم أبلغ جهات التحقيق بالواقعة.
يا سيدي لو الست أخلاقها زفت ولسانها طويل وما تتعاشرش وفيها كل عيوب الدنيا طلقها يا اخي طلقها إنما تقتل وتشوه وتدفن ده اسمه فجر احنا في زمن
لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَكْثُرَ الهَرْجُ قالوا: وما الهَرْجُ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: القَتْلُ القَتْلُ.
ربنا يحسن ختامنا #شيماء_جمال pic.twitter.com/kvb48SXrLy— Amr#كشكش_بيه_2020 (@Amr67675198) June 28, 2022
وأمرت النيابة بضبط وإحضار القاضي “الهارب خارج البلاد”، والتحفظ على جثة الضحية لتشريحها بمعرفة مصلحة الطب الشرعي.
وشيماء جلال لقيت مصرعها رميا بالرصاص على يد زوجها القاضي الذي تزوجته حديثا ويعمل بمجلس الدولة، حيث قتلها رميا بالرصاص ثم شوه جثتها بماء النار.
شيماء جمال عامله صفحه موثقه باسمها علي فيسبوك عليها فوق 300 الف متابع , الادمن بينزل أخبار متنوعه من المواقع و مش عنده علم انها اتقتلت من حوالي 20 يوم و شكله هيعرف اما راتبه الشهري ينقطع و هيستولي علي الصفحه,
زوجها المستشار ايمن حجاج غالبا استغل علاقاته في الهروب من مصر.— 𝕬𝖍𝖒𝖊𝖉 (@The_Coron) June 28, 2022
وعثر على جثة شيماء مدفونة داخل فيلا بالمنصورية، بعد أن ورد بلاغ يفيد بتغيبها قبل 3 أسابيع، وذلك في الفيلا الخاصة به بكومباوند بطريق مصر-الإسكندرية الصحراوي.
وصدر بيان للنيابة العامة، أفاد بتلقي بلاغ من عضو بإحدى الجهات القضائية يفيد بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال، التي تعمل إعلامية في إحدى القنوات الفضائية، بعد اختفائها من أمام مجمع تجاري في منطقة أكتوبر بمحافظة الجيزة، من دون اتهامه أحداً بالتسبب في ذلك.
عارفين دي مين دي قتلها جوزها القاضي. ودفنها في الجنينه طيب عارفين الاول دي تطلع مين اسمها #شيماء_جمال يا سيدي كانت بتطلع مع وائل الابراشي لابسه نقاب وبتشهد زوراً علي شباب كرداسة وبسبب شهادتها اتعدم شباب كتير من كرداسه بس يا مؤمن pic.twitter.com/ygzBSYI3lr
— الخديوى (@l0l0l0808080) June 28, 2022
وأضافت النيابة أنها باشرت التحقيقات في الواقعة، إذ استمعت لشهادة بعض من ذوي المجني عليها الذين شهدوا باختفائها، بعد أن كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري، إلا أن شواهد ظهرت في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.
وفي 26 يونيو / حزيران الجاري، مثل أحد الأشخاص أمام النيابة العامة مستنداً إلى صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبته في الإدلاء بأقوال حاصلها تورط الزوج في قتل زوجته، على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل، وعلمه بمكان دفن جثمانها، وفق بيان النيابة.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
تخيل، قاضي، يعنى ممثل العدالة يتخلص من زوجته بهذه الوحشية البشعة.
قضاة #السيسي كلهم جهلاء ومجرمين.
ربنا عز وجل خلق الإنسان ووضع له قوانين.
من ضمن هذه القوانين، "فأمْسِكُوهُن بِمعْروف أَو فَارِقوهن بِمعْروف"#شيماء_جمال #آمال_ماهر_فين pic.twitter.com/MIBvJQFQQf— Fright Cry 🕋 (@Alshafaiy50) June 28, 2022
واستطردت النيابة: “وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها في إحدى الجهات القضائية، استصدرت إذناً باتخاذ إجراءات التحقيق ضده بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خط سيره في اليوم الذي قرر فيه الشخص (الشاهد) أنه يوم ارتكاب واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجح صدق روايته”.
وانتقلت النيابة برفقة الشاهد إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبتها الطبيب الشرعي، حيث اعترف الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة بحبسه أربعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيقات.