الرئيسية » الهدهد » “اعتداءات جنسية وابتزاز في دبي”.. تسجيلات مسربة وفضيحة مدوية لمحمد دحلان

“اعتداءات جنسية وابتزاز في دبي”.. تسجيلات مسربة وفضيحة مدوية لمحمد دحلان

وطن- في فضيحة جديدة للقيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان وتياره، كشفت مصادر فلسطينية عن تسجيلات تثبت تورط قيادات بالتيار الإصلاحي، في عمليات اعتداءات جنسية وابتزاز وعمليات غير أخلاقية في دبي ومصر.

نشاطات غير أخلاقية لمحمد دحلان في دبي

ناشطون فلسطينيون نشروا عبر مواقع التواصل مقاطع مصورة لناشطات فلسطينيات، يحكين فيها عن تعرضهن لمضايقات كبيرة من عناصر تيار محمد دحلان، في القاهرة ودبي بسبب رفضهم العمل ضمن التيار.

وفي هذا السياق كشف الناشط الفلسطيني البارز المقيم ببلجيكا رمزي حرزالله، عن بعض هذه السلوكيات الغير أخلاقية التي يمارسها تيار دحلان.

كاتب فلسطيني: دحلان يعتاش على فتات الإمارات ويسعى لشراء الفلسطينيين بدراهمهم

وأعلن رمزي في منشور له عبر صفحته الرسمية بفيسبوك، حصوله على شهادات ومستندات تثبت تورط التيار الإصلاحي التابع لدحلان في عمليات لا أخلاقية من التحرش والاعتداءات الجنسية والابتزاز في دبي.

وقال الناشط الفلسطيني المقيم في العاصمة البلجيكية بروكسل، إن دبي تعد مسرحا لعدة عمليات لا أخلاقية قامت بها عناصر بارزة في تيار دحلان.

وأوضح أنه تم خلال تلك العمليات استدراج فتيات من عدة جنسيات، وإغرائهن ثم تسكيرهن بمشروبات كحولية. حيث يتم الاعتداء عليهن جنسيا في فنادق معدة مسبقا بدبي.

وأكد رمزي حرزالله أن كل هذا يحدث بالتنسيق مع المخابرات الاماراتية.

وأوضح الناشط الفلسطيني أن يسعى من خلال نشر هذه الوثائق لوقف الممارسات غير الأخلاقية التي يمارسها أفراد التيار التابع لدحلان.

وكتب في منشوره الذي رصدته (وطن) بفيسبوك ما نصه:“يا جماعة انا لما بحكي عن التحرش الى صار في دبي بحكيش من فراغ، انا كانت مشكلتي انه عضو قيادة فى التيار الى عمل القصة! والمشكلة الأكبر أنه على رأس عمله وضايل بشرب الناس #ويسكي ! “.

وتابع رمزي أنه لديه تسجيل صوت لأحد المسئولين عن الإعلام في التيار وهو يتحدث عن موقفهم في حال ظهور حقيقتهم للعلن.

وعرض الناشط الفلسطيني في منشور آخر على أفراد تيار دحلان الاستقالة منه خاصة مكتب عمليات الإمارات.

وتحدث عن مجموعة واسعة من أفراد تيار دحلان متواجدة في مصر تقوم ببث مواد تحريضية ضد العديد من الدول العربية.

أزمة محمد دحلان في مصر

ويشار إلى أنه في سبتمبر الماضي نقلت مصادر فلسطينية مقربة من محمد دحلان وهو القيادي الفلسطيني الهارب إلى الإمارات، عن رفض السلطات المصرية محاولاته الأخيرة لنقل مقر جماعته من أبوظبي إلى القاهرة بعد انتقال العديد من مقربيه إلى غزة مؤخرا، بموافقة حركة حماس.

المصادر المقربة من دحلان التي رفضت كشف هويتها قالت في تسريبات صحافية، إن دحلان استدعى مؤخرا المقربين منه إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وترأس على مدار أيام اجتماعات ناقشت مستقبلهم السياسي، بعد تأجيل الانتخابات البرلمانية، التي كان يريد دحلان العودة من خلالها للمشاركة السياسية، من خلال “قائمة المستقبل”.

وحضر تلك الاجتماعات التي بدا أن القاهرة رفضت استضافتها، على غرار مرات سابقة علاوة على دائرة دحلان المقربة المقيمة إلى جانبه في أبو ظبي، قيادات أخرى فصلت من حركة فتح بتهمة “التجنح” تقيم في دول أوروبية، أقاموا بها بعد سيطرة حماس على غزة عام 2007. وأخرى قدمت من قطاع غزة، فيما حرم آخرون من الحضور، بعد شكوك دحلان بقيامهم بإجراء اتصالات مع قيادات في حركة فتح في الضفة الغربية، للعودة إلى التنظيم، حسبما أشارت المصادر.

ووقتها قدر عدد الحضور بـ 30 شخصا، كان أبرزهم إلى جانب دحلان سمير المشهراوي أبرز مقربيه الموجود إلى جانبه في الإمارات، وغسان جاد الله، وكذلك ماجد أبو شمالة وأبو عمر المصري من غزة، وسامي أبو سمهدانة الذي حضر من أوروبا، ومحمود عيسى “اللينو” من لبنان.

جماعة دحلان ترفض تغيير مسماها

وفي أبو ظبي رفضت غالبية المجتمعين ما طرح على جدول الأعمال بالبحث عن مسمى جديد لهم، بدلا من مسماهم الحالي “التيار الإصلاحي في حركة فتح”، لرفض التعامل معهم بشكل رسمي من قبل التنظيمات الفلسطينية.

وكذلك بسبب مطالب قدمت لهم من أطراف عربية لا تريد إغضاب حركة فتح والرئيس محمود عباس، باعتبار أن تبني أمر كهذا، من شأنه أن يضر بقاعدة مؤيديهم على الأرض، باعتبار أن التخلي عن اسم “فتح” الذي تتهمهم الحركة الأم بسرقته، سيخسرهم الكثير من أنصارهم.

ووقتها وعلى طاولة الاجتماعات التي ترأسها دحلان شخصيا ـ بحسب التسريبات ـ جرت مناقشة ملف مهم يؤرق الرجل بشكل كبير، ويتمثل في خروج قيادات مقربة منه، وعودتهم لـ “الشرعية”، والمقصود بها عودتهم إلى صفوف حركة فتح، بعدما قدموا طلبات لقيادة اللجنة المركزية، التي قامت بقبولها.

معارض مصري يزعم لقاء أيمن نور بـ محمد دحلان سرا في فرنسا ويكشف السبب

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.