وطن – انتشر مقطع فيديو لأحد جنود الاحتلال الإسرائيلي، وهو نائم خلال أدائه مهمة رصد عند الحدود الفلسطينية مع لبنان.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي تبلغ مدته 12 ثانية، وهو غارق في النوم، بينما جاء جندي زميله وركله ليوقظه من سباته.
#شاهد
جندي إسرائيلي ينام خلال أدائه لمهمة الرصد عند الحدود الفلسطينية مع لبنان #لبنان #فلسطين #الخنادق pic.twitter.com/xEXpj32sQG— موقع الخنادق (@AlKhanadeq) June 23, 2022
وكان وزير الدفاع الاحتلال بيني غانتس، قد هدد بإعادة اجتياح لبنان، وتوعد حزب الله بدفع “ثمن باهظ”، في أي عملية عسكرية محتملة.
وقال غانتس في سلسلة تغريدات عبر تويتر، عقب مشاركته في إحياء الذكرى الأربعين على حرب لبنان الأولى التي اندلعت في 6 يونيو/حزيران 1982: “حال طُلب منا القيام بعملية عسكرية في لبنان فسوف تكون قوية ودقيقة، وستفرض ثمناً باهظاً على حزب الله ودولة لبنان”.
وأضاف بنبرة تهديدية كبيرة: “نحن جاهزون للمعركة، وإذا لزم الأمر سنسير مرة أخرى إلى بيروت وصيدا وصور”.
وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس، يهدد بلدي بعملية عسكرية، قائلا "إذا لزم الأمر فسنسير مرة أخرى في #لبنان إلى بيروت وصيدا وصور…"
الصور ادناه لاخر صولات وجولات جيش الاحتلال في لبنان ✌🏼 pic.twitter.com/xrK3VNYSw3— Jalal Chahda جلال شهدا (@ChahdaJalal) June 22, 2022
وتابع: “نحن مستعدون للذهاب بعيداً جداً في طريق السلام والتسوية مثل ما يتعلق بالحدود البحرية بيننا وبين لبنان، والتي يجب أن نختتمها بشكل سريع وعادل”.
وزعم أن التوصل لاتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية سيكون بالنسبة للاقتصاد اللبناني الذي وصفه بالمحتضر بأنه سيكون بمثابة هواء للتنفس.
وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس: نحن جاهزون للمعركة مع لبنان وإذا لزم الأمر سنسير مرة أخرى إلى بيروت وصور وصيدا pic.twitter.com/PrRl4H5WdR
— safaa mokbel (@safaamokbel7) June 22, 2022
وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قد صرح في وقت سابق يونيو / حزيران الجاري، أنه لا يوجد نزاع غير قابل للحل مع لبنان.
وقال هرتسوغ: “لا يوجد نزاع غير قابل للحل بين إسرائيل ولبنان، ولا بين الشعبين الإسرائيلي واللبناني”.
رداً على بني غانتس و كل ذيول أميركا و إسرائيل في المنطقة pic.twitter.com/GbnS6jbML5
— حس' ين ' (@hou_sen1) June 23, 2022
وأضاف: “كفاحنا هو ضد النفوذ الإيراني المفروض على لبنان وضد النظام الإيراني الذي يواصل نشر الكراهية والإرهاب والألم والمعاناة ويدمر الدولة اللبنانية، ويسعى إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط برمته”.
تتنازع بيروت وتل أبيب على منطقة بحرية مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً غنية بالنفط والغاز.