الرئيسية » الهدهد » إنقاذ طاقم سفينة على متنها 15 بحاراً سورياً على السواحل الهندية

إنقاذ طاقم سفينة على متنها 15 بحاراً سورياً على السواحل الهندية

وطن- قال ناشطون إن خفر السواحل الهندية أنقذوا طاقم سفينة كانت تبحر في المياه الإقليمية وعلى متنها 15 بحاراً سورياً.
وكان البحارة قد ناشدوا سفارة النظام في الهند لمساعدتهم بسبب الوضع الخطير داخل القابضة على متن سفينة “ميرال برنسيس”، كما أرسلوا العديد من الاستغاثات للسلطات الهندية والمراجع البحرية الهندية المسؤولة ولم يتم الإستجابة لها.
والسفينة PRINCESS MIRAL هي سفينة شحن عامة بنيت عام 1990 عمرها 32 عامًا وتبحر حاليًا تحت علم بليز.

وقال أحد البحارة في فيديو تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وتابعته “وطن” أنه موجود مع رفاقه على متن السفينة في المياه الإقليمية قبالة الهند

وأضاف أنهم رموا الياطر فتم إزالته وأستدرك أنهم ينتقلون من ميناء إلى ميناء وبعض المدن لم تسمح بإفراغ اللانش، وأضاف متحدثاً عن أصحاب السفينة:”عم يكذوا علينا ضحوا حياتنا”.

 

وأردف هازئاً: “حطونا بمياه 14 م وقالولنا لا تخافوا إذا نزل البابور بيقعد”.

وأستدرك: “شو يعني بيقعد مين بدو يقعدوا للبابور”، وتابع البحار بنبرة مؤثرة: “حياتنا مو سألانين عنها”، وكشف أن القائمين على السفينة قالوا لهم إذا أخليتموها فليس لكم أي ليرة وسيذهب تعبكم هباءاً.
وروى أنه مع رفاقه من تاريخ 29/ 3 داخل السفينة يشقون ويتعبون والبابور كان صالحاً للإبحار 100% ولم يكشف عليه أحد، وقال: “نحن الآن نغرق حدا يجي يشوفنا وأقل شيء أعطونا حقوقنا”.

سوء المعاملة


وكان بحارة سوريون قد اشتكوا من سوء المعاملة التي يتلقونها من ضباط السفن التي يعملون عليها ومنها سوء المعيشة والحرمان من أقل حقوقهم كبحارة.
ونشرت صفحة “البحارة السوريين” إحدى هذه الشكاوى بخصوص نوعية وكمية الطعام السيئة وسببها كما قالوا قبطان الباخرة، فهو المسؤول عن إطعام وإيواء هؤلاء البحارة بمقابل تشغيل الباخرة بنفس هؤلاء الجياع.
وكذلك عدم توفير مصروف شهري على ظهر الباخرة، وهذا من أهم حقوق البحار وترك الطواقم تواجه مصيرها بمجرد الوصول إلى الميناء، وعدم تأمين مواصلات للوصول إلى البيت.
علاوة على العنصرية الواضحة بين أفراد الطاقم حسب مسقط رأسه وانتمائه الطائفي.


وتكررت حوادث الاختناق في البواخر السورية مؤخراً بسبب عدم اتخاذ كافة التدابير اللازمة للنزول إلى المناطق المغلقة.

وفاة بحارين وإصابة ثالث بسبب الفيول

وكان قد توفي بحاران سوريان وأصيب ثالث جراء اختناق في خزان وقود أثناء عملهما على متن إحدى السفن التجارية التي كانت تبحر في بحر العرب بتاريخ 5/10/2021.

وأفاد ناشطون آنذاك بأن البحار “علي شفيق تحوف” توفي بعد تعرضه للاختناق بسبب وجود غازات في خزان الوقود المليء بالفيول الذي كان يقوم بتنظيفه داخل الباخرة “رقية 5” فتم إبلاغ الربان بسقوطه في الخزان.
وبعد تدخل القبطان “أحمد عمورة” محاولاً إنقاذه تعرض هو الآخر للاختناق، ما أدى إلى ارتطام رأسه وسقوطه.
وبعد ذلك تدخل رئيس البحارة بعد أن ارتدى أجهزة التنفس وأخرج البحارين من الخزان فتبين أنهما فارقا الحياة فيما تم إسعاف الربان وإنقاذه.

تسببت بمصرع 43 شخصا.. منظمة: المغرب تخاذل عن إنقاذ سفينة مهاجرين غرقت قبالة سواحلها

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.