الرئيسية » الهدهد » “ننتظر الفرصة لبدء التعاون والتطبيع”.. رجل أعمال إسرائيلي يروي تفاصيل رحلته للسعودية

“ننتظر الفرصة لبدء التعاون والتطبيع”.. رجل أعمال إسرائيلي يروي تفاصيل رحلته للسعودية

وطن – كشف رجل الاعمال الإسرائيلي، والرئيس التنفيذي ومؤسس شركة Mellanox، ورئيس مجلس إدارة شركة Waldo Holdings آيال والدمان، قام بزيارة للسعودية خلال الأيام الماضية.

وقال “والدمان” في تصريحات لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إنه التقى هناك كثيرا من السعوديين الذين يريدون مقابلة الإسرائيليين والتحدث معهم، زاعما أن هناك إمكانات لا تصدق للتعاون معهم، لأن الشركات السعودية تفكر في خطة 2030، وما سيحدث بعد عصر الطاقة، موضحا أنه زار الرياض وجدة لمدة أربعة أيام، وعاد متحمساً جدًا من كل ما يحدث هناك.

لم يحن الوقت للدخول بالجواز الإسرائيلي

وأضاف في حواره أن “محمد بن سلمان يقوم بتغييرات بعيدة المدى في وقت قصير جدًا، السعودية تتغير، وتيرة لا تصدق من تطوير البناء، ونحن وهم نأمل أن تحقق رحلة بايدن إلى المنطقة تقدمًا كبيرًا، وقد نصل للتطبيع الذي نتوقعه جميعًا”.

وتابع: “مع العلم أننا سافرنا بجوازات سفر أجنبية، وربما لم يحن الوقت بعد لدخول السعودية بجوازات إسرائيلية، لكن عندما دخلت، لم أخف أنني إسرائيلي حين التقيت برجال أعمال ومسؤولين حكوميين، كانت الاجتماعات جيدة جدًا، وكلا الجانبين ينتظران الفرصة لبدء التعاون والتطبيع، بسبب اهتمامهم الكبير بقدراتنا التكنولوجية”.

ووفقا للصحيفة، فإنه في الآونة الأخيرة، كانت هناك مرونة في السياسة السعودية تجاه إسرائيل، وبلغت ذروتها في تصريح محمد بن سلمان لمجلة أتلانتيك بأنه يعترف بحق إسرائيل في الوجود، ولا يستبعد إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية معها في المستقبل.

يريدون الاقتراب منا

وقال “والدمان” تعليقا على ذلك إنه “مع كل الإشكاليات المتعلقة بما شاهدوه على التلفزيون، فإنهم يريدون حقًا الاقتراب منا والتعلم منا والتعاون في أشياء كثيرة رائعة.”

يشار إلى أنه ربما تشكل مثل هذه الزيارة التجارية لرجال الأعمال الإسرائيليين للسعودية جس نبض لطبيعة تقبل الطرفين لكل منهما.

صناع القرار على علم بهذه الزيارات

كما أن الإعلان عن مثل هذه الزيارات، يعكس بشكل واضح أن صناع القرار في تل أبيب والرياض على اطلاع كامل بهذه الزيارات التي تهدف إلى تعبيد الطريق لإعلان التطبيع الكامل بينهما، ربما خلال زيارة بايدن الى المنطقة، أو بعدها، رغم أن عدم إيجاد حل للقضية الفلسطينية يبقي مثل هذا التطبيع العلني في أزمة حقيقية، لاسيما أن الاحتلال أعلن رفضه مرارا للمبادرة السعودية الخاصة بالصراع، التي تبنتها الجامعة العربية.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.