الرئيسية » الهدهد » لاجىء يجاهر بتشبيحه للأسد في ألمانيا

لاجىء يجاهر بتشبيحه للأسد في ألمانيا

وطن– في منطقة “بنيبيرك” التابعة لمقاطعة “كيل” الألمانية يعيش الشبيح “عبد الله الجسار” وعلى عكس غيره من شبيحة النظام الذين يؤثرون التخفي ويبتعدون عن المخالطة والظهور العلني، يجاهر الجسار بتشبيحه للنظام، مستغلاً قلة اللاجئين الذين يمكن أن يتعرفوا عليه في المدينة الواقعة شمال ألمانيا.

شبيح ومخبر


وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لمن وصفوه بـ “الشبيح والمخبر” ويظهر في إحداها وهو يقف إلى جانب سيارة حديثة على زجاجها الخلفي شعار النظام(النسر).

ولوحظ على لوحة السيارة الرقم 313 الذي نسبه الناشطون إلى فرع المخابرات الجوية الذي يتم فيه تعذيب السوريين حتى الموت.

وعمل الجسار مدرباً لكمال الأجسام في إحدى صالات الرياضة التابعة لنظام الأسد في حلب، وساهم-وفقاً لنشطاء- بعمليات اعتــقــال لشبان وخطـف وتـعـذيب، بحق أهالي المدينة قبل لجوئه إلى ألمانيا عام 2015

ما قصة الرقم 313 على سيارته


وقدم الجسار نفسه آنذاك كلاجىء مدعياً أنه هرب من الحرب، بينما يتهمه ناشطون بالانضمام إلى المجموعة 313 رمز للشيعة الأمامية الذين يعتقدون بـ”عقيدة الغيبة”، ويطلقون على أنفسهم اسم “جيش المهدي” الذي شارك إلى جانب النظام في قتل السوريين. حتى أن سيارته حملت الرقم ذاته كما تظهر الصور المرفقة.

وتقول الروايات بان عدد المخلصين من الأنصار للإمام المهدي عليه السلام هم أيضاً ( 313 ).

الادعاء على المجرمين والشبيحة


وكان “المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية” قد وضع على موقعه الإلكتروني في حزيران يونيو/2019 خدمة الادعاء على المجرمين و”الشبيحة” المتواجدين في أوروبا، ويأتي هذا الإجراء في إطار عمل المركز في ملاحقة مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية، وخاصة المجرمين منهم الذين وصلوا أوروبا وحصلوا على إقامات كلاجئين، أو بأي صفة أخرى.

مجرمون لا لاجئون


وأنشأ عدد من الناشطين السوريين منذ سنوات صفحة على موقع فيسبوك مخصصة لهؤلاء الشبيحة الواصلين إلى أوروبا، بعنوان: “مجرمون لا لاجئون”.

واعتادت الصفحة على نشر صور ومعلومات عن عشرات الأشخاص الذين تقول إنهم أطلقوا النار على المعارضين أو قاتلوا ضمن صفوف المليشيات الشيعية أو كانت لهم تجاوزات ضد المدنيين في سورياـ، ولكن الصفحة لم تلبث أن أغلقت بسبب تبليغات الشبيحة ومؤيدي النظام.

“بخورة”.. رحلة “عائلة تشبيحية” من دمشق إلى ألمانيا

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.