الرئيسية » الهدهد » الكشف عن شبكة مضللة نشرت معلومات مزيفة عن الصراع السوري وطمست أدلة جرائم الأسد

الكشف عن شبكة مضللة نشرت معلومات مزيفة عن الصراع السوري وطمست أدلة جرائم الأسد

وطن – قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، إن أكثر من 20 جهة من مروِجي نظرية المؤامرة “المدعومة روسيًا” نشرت آلاف التغريدات المضلِّلة لتشويه واقع الصراع السوري، وتحريف الأدلة على الجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد.

خلص إلى ذلك تحليل أجرته منظمة The Syria Campaign المعنية بحقوق الإنسان، استنادا إلى بيانات جمعها معهد الحوار الإستراتيجي (ISD) البريطاني.

1.5 مليون متابع لشبكة مضللة

الباحثون حددوا شبكة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإخبارية والمنظمات، وقد نشرت معلومات مضللة بشأن الصراع في سوريا، وتابعها نحو 1.5 مليون شخص.

وشاركت حسابات روسية في إنشاء المعلومات المضللة ونشرها، بما فيها سفارة روسيا لدى كل من بريطانيا وسوريا.

ترويج 3 روايات كاذبة

الشبكة عملت على تكذيب الحقائق وترويج ثلاث روايات كاذبة رئيسية، أولها تشويه منظمة الخوذ البيضاء، التي تعمل تطوعا على إجلاء المتضررين من الصراع في سوريا.

كما عملت الشبكة على إنكار الحقائق حول استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية أو الطعن فيها.

والرواية الثالثة التي روجتها الشبكة، الطعن في النتائج التي توصلت إليها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وهي الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة استخدام الأسلحة الكيماوية.

47 ألف تغريدة في 6 سنوات

ونشرت هذه الشبكة 47 ألف تغريدة مضللة عبر 28 جهة خلال الفترة من 2015 إلى عام 2021، بواقع 19 ألف منشور أصلي، وأعيد نشر هذه التغريدات أكثر من 671 ألف مرة.

وتقول منظمة “The Syria Campaign”، إن هذا الكم الكبير من المعلومات المضللة زرع الارتباك والشك بين كثير من صانعي السياسات الحكوميين، واستند إليه دعاة السياسات المناهضة للجوء، وراغبي التطبيع مع نظام الأسد في سوريا.

وبحسب التقرير، كان نجاح هذه الحملات في مواجهة الثورة السورية حافزا لدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاستعانة بحملات التضليل ذاتها في أوكرانيا.

اقرأ ايضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.