الرئيسية » الهدهد » هكذا احتفى أهالي الأشخرة بالعثور على المفقودين واستقبلوا التبريكات

هكذا احتفى أهالي الأشخرة بالعثور على المفقودين واستقبلوا التبريكات

وطن- احتفى أهالي الأشخرة، بالعثور على المواطنين العمانيين سالم الجعفري وعلي الجعفري اللَذين فُقِدا قبل أيام قرب سواحل الأشخرة بعد تعطل قاربهما.

وقالت سفارة سلطنة عمان في باكستان، إن هناك تنسيقا مع السلطات الباكستانية لتأمين عودة المواطنين العُمانيين بعد إنقاذهما من قبل إحدى السفن العابرة في بحر العرب إلى سلطنة عُمان.

وبث ناشطون، عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” لقطات تُظهر حشدا من العمانيين وقد تجمعوا لتقديم التبريكات على العثور على المفقودين عند السواحل الباكستانية.

فيديوهات جديدة بشأن مفقودي الأشخرة ونائب رئيس جمعية الصيادين يكشف موعد عودتهما

أحد أهالي الشابين يطمئن العمانيين

وانتشر مقطع فيديو، قيل إنه لأحد أهالي المفقودين، يؤكد خلاله العثور على الشابين وأنهما بصحة جيدة، وتقدم بالشكر لكل من بذل جهدا في محاولة الوصول إليهما.

https://twitter.com/WaleedAluraimi/status/1538190750734856196?s=20&t=RiamjS4QCXq-agqUxQnXbA

سفينة تجارية عثرت على مفقودي عمان

وكانت سفينة تجارية قد عثرت على المفقودين، عند السواحل الباكستانية، وهما بحالة صحية جيدة.

وقال ناشطون إنه تم العثور على سالم وعلي عند الشواطئ الباكستانية، وذلك بعد فقدانهما في عرض البحر أثناء خروجهما في رحلة صيد منذ التاسع من يونيو الجاري.

وتواصل أحد الشابين، وهو على متن السفينة، مع أحد أصدقائه، وطمأنه عن حالتيهما، وأنهما على متن سفينة تجارية ستصل إلى باكستان خلال يومين.

يُشار إلى السلطات العمانية أجرت عملية بحث موسعة عن المفقودين منذ الحادثة، وقد شارك في هذه الجهود كل من شرطة عمان السلطانية، وطيران سلاح الجو السلطاني العماني فضلا عن عدد من المواطنين.

وشملت عمليات البحث الشواطئ الممتدة من صور حتى مصيرة، مع البحث في عرض البحر جوًا وبحرًا لأكثر من 70 ميلا.

وعلى مدار الأيام الماضية، تصدر وسمان موقع تويتر بعنوان “انقذوا المفقودين” ومفقودين الأشخرة، ضمن الأكثر تداولا بسلطنة عمان منذ أيام؛ دعما لجهود البحث عنهما.

بالصدفة.. أول تعليق رسمي بشأن العثور على مفقودي الأشخرة يكشف كيفية إنقاذهما

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.